مصور سابق بـ"الجزيرة" يفضح القناة القطرية وطريقة تعاملها مع العاملين بها

عرب وعالم

 زين الرفيقي
زين الرفيقي

نشر موقع العرب مُباشر رواية للمصور الصحافي السوري زين الرفيقي، الذي تم فصله تعسفيا من قناة الجزيرة القطرية "كيف انتهكت إدارة القناة القطرية حقوقه بعد إصابته أثناء تصويره أحد التغطيات المكلف بها من قبل القناة؟".

 

وأشار زين الرفيقي إلى إنه أعاد نشر قصته التي حدثت قبل ما يقرب من عامين مجددا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، للمطالبة بدفع التعويض له ومصاريف العلاج.

 

وأضاف أنه رغم أن قناة الجزيرة تدعي المهنية والنضال من أجل حقوق الإنسان إلا أنها تنتهك حقوق العاملين بها وترغمهم على الانتهاج بسياسات النظام القطري المعادية لأوطانهم العربية.

 

وأكد "الرفيقي" أنه ما زال يخضع للعلاج في الوقت الحالي حيث تعرض للإصابة، في أغسطس 2015، أثناء تغطيته للمعركة بين الثوار وقوات النظام في قرية باشكوي بريف حلب الشمالي، حيث كان وقتها يعمل لصالح قناة الجزيرة.

 

وتابع أنه لم يتواصل مع أي شخص بقناة الجزيرة حتى الآن، لتحقيق مطالبه، مضيفا: "ولا أتوقع منهم أي شيء غير أنهم -ربما- يعالجون الخطأ فقد دخلت الجزيرة على قدمي وخرجت عاجزا"، مطالبا بسرعة تقديم التعويضات له، حيث تم فصله قبل إتمام علاجه بينما يمشي على عكازين حاليا.

 

وكشف الرفيقي عن أنه فوجئ بفصله تعسفيا كونه أرسل إيميل مدير مكتب الجزيرة بتركيا عبدالعظيم محمد، يخبره فيه أنه أخطأ بحقه ولم يجب على اتصالاته على مدار عدة شهور من العلاج، وأن القرار كان بدعوى سفره لفرنسا دون إبلاغهم، رغم إبلاغه للمسؤول عنه بحلب.

 

وكان زين الرفيقي، سوري الجنسية، والذي كان يعمل مصورا صحافيا بقناة الجزيرة، نشر عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه تم فصله منها تعسفيا بسبب إصابته أثناء تغطيته للحرب بسوريا، قائلا إنه في 25 أغسطس 2015، تعرض لإصابة خطيرة أثناء تغطيته للمعركة بين الثوار وقوات النظام في قرية باشكوي بريف حلب الشمالي، حيث كان وقتها يعمل لصالح قناة الجزيرة الإخبارية بموجب عقد موقع بينهم.

 

وأضاف أن القناة تكفلت وقتها بعلاجه في الفترة من 2 سبتمبر 2015 وحتى تاريخ 28 فبراير 2016، ليفاجأ بأنه تم التخلي عنه بشكل كامل من قبل القناة، بدعوى أنه سافرت لفرنسا بتاريخ 15 أبريل 2016 دون إعلام القناة بذلك، وتصرفاته غير المسؤولة كما أخبره الزميل معن خضر عبر محادثة "فايبر"، وأنه قبل الفصل في 14 مارس 2016، تم نزع جهاز التثبيت من قدمه اليمنى وانكسر أحد براغي التثبيت في ساقه أثناء النزع بسبب التأخر عن موعد إزالة الجهاز لأن شركة التأمين الصحي لم ترسل جوابا بنزعه، مضيفا أن مدير مكتب تركيا سرعان ما أوقف راتبه لمدة شهر، بينما يعتمد عليه لإعانة أسرته ودفع إيجار المنزل، لينصحه الزميل صلاح بإرسال إيميل لشرح الأمر وأسباب السفر وعدم السؤال عني كونه مدير العمل، ولكن عبدالعظيم لم يجبه، قائلا: "وهذا هو سبب الفصل انو قلتلو ليه عاقبتني؟".