"أمل".. "الطفلة" التي قتلها إجرام وتعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية

تقارير وتحقيقات

أمل - أرشيفية
أمل - أرشيفية

ماتت الطفلة "أمل حسين" البالغة من العمر 7 سنوات المصابة بسوء التغذية الحاد وانتشرت صورتها في صفحات نيويورك تايمز الأسبوع الماضي ولفتت اأنظار العالم إلى فداحة الحرب والمجاعة في اليمن.

 

صورة أمل جذبت القراء وأثارت استجابتهم وأعربوا عن حسرتهم وقدموا المال لعائلتها، حيث كتبوا لـ"نيويورك تايمز" ليسألوا إذا كانت تتحسن.

 

دليل على إجرام ميليشيا الحوثي

 

صورة "أمل" التقطت من منطقة خاضعة لميليشيا الحوثي الانقلابية، وأمل كانت تُعاني كغيرها من اليمنيين من تداعيات سببها انقلاب ميليشيا الحوثي واستخدام موارد الدولة لأغراض عسكرية وتسليحية على حساب قوت الشعب اليمني.

 

بالإضافة لذلك، ترفض ميليشيا الحوثي كُل مساع السلام التي قد تُسهم في وصول المُساعدات الإنسانية إلى المواطنين في مناطق سيطرة ميليشيا الانقلاب الإجرامية، حيث تسعى الميليشيا لإخضاع اليمنيين لنظام طائفي يُميز بين اليمنيين على أساس النسب، كما أنهم ينهبون المُساعدات الإنسانية ويحولون المُقدرات إلى مجهود حربي.

 

قالت أمها "مريم علي" التي بكت خلال مقابلة هاتفية: "قلبي مكسور". مضيفة "كانت أمل تبتسم دائما، الآن أنا قلقة على أطفالي الآخرين ".

 

وقالت الصحيفة إن الأطفال مثل أمل يظهر حياة اليمنيين وتصورها، إن "أمل" واحدة من 1.8 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في البلاد، إنهم يضعون الوجه الإنساني الأكثر سوءاً لمجاعة كارثية من صنع الإنسان قد تغرق البلاد في الأشهر المقبلة، وهو نتاج حرب تسبب فيها انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية.

 

وحذرت الأمم المتحدة من أن عدد اليمنيين الذين يعتمدون على الحصص الغذائية الطارئة، قد يرتفع العدد من 8 ملايين إلى 14 مليون نسمة، هذا الرقم حوالي نصف سكان اليمن.