"تايم لاين"| "مقتل أكثر من 1000 حوثي".. الجيش اليمني يحصد انتصارات فلكية ضد المليشيا خلال أسبوع

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

تمكن الجيش الوطني مدعومًا بالتحالف العربي في تحقيق تقدم كبير على المستوى العسكري إذ حقق انتصارات كبيرة ومتتالية خلال الأسبوع المنصرم، حيث تمكن جيشنا من استرجاع أراضٍ ومواقع استراتيجية وتحرير أخرى من قبضة المليشيات المدعومة من إيران.

وبحسب ما جاء في البيانات الرسمية وتصريحات قيادات الجيش الوطني، أسفر التقدم الكبير للجيش عن وقوع أكثر من 1000 قتيل من المليشيا بينهم قيادات من الصف الأول.

"اليمن العربي" يرصد في التقرير التالي "تايم لاين" لأسبوع "الدم والنار" الذي دفع جماعات المليشيا للرجوع للجحور وترك الأراض اليمنية المغتصبة:

الاثنين الماضي، قتل أكثر من 30 عنصرا من ميليشيات الحوثي بغارات من طائرات تحالف دعم الشرعية في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.

واستهدفت الغارات تجمعات للانقلابيين بالقرب من منطقة كيلو 16 وفي محيط منطقة كيلو 10 شرق مدينة الحديدة، وفق مصادر محلية.

كما استهدفت تعزيزات للحوثيين في منطقة بُرَعْ ومديرية السُخْنَة شرق محافظة الحديدة، كانت قادمة من محافظة ذمار وعلى طريق الصليف – الحديدة من جهة الشمال.

والثلاثاء الماضي، قتل 5 حوثيين وأصيب آخرون في مواجهات عنيفة مع الجيش اليمني غرب تعز، جنوب البلاد.

وقال مصدر عسكري إن المواجهات العسكرية تركزت في محيط جبل العويد الاستراتيجي وبلدة البركنة المطلة على الخط الرئيسي الغربي الرابط بين مدينتي تعز والحديدة.

والأربعاء الماضي، لقي 150 عنصراً حوثياً مصرعهم وأصيب مئات آخرون بغارات جوية شنّها طيران تحالف دعم الشرعية في على معسكر تدريبي لميليشيات الحوثي في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة.

ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصادر ميدانية أن طيران التحالف شنّ عدة غارات جوية عنيفة على معسكر تدريبي للميليشيات الحوثية، وأن الميليشيات فرضت طوقاً أمنياً حول المعسكر ومنعت الاقتراب منه وشوهدت سيارات تابعة للحوثيين تنقل القتلى والجرحى خارج المدينة.

واكتظت مستشفيات مدينة الحديدة بجثث مئات القتلى والجرحى من مسلحي الحوثي، وأن المشرفين الأمنيين التابعين للحوثي وجهوا بوقف استقبال المرضى وخصصوا المستشفيات لاستقبال جثث القتلى والجرحى من عناصرهم الذين سقطوا بغارات لطيران التحالف.

والخميس الماضي، أفادت مصادر عسكرية بمقتل أكثر من 50 عنصرا من ميليشات الحوثي وإصابة آخرين في مواجهات مع قوات المقاومة المشتركة وغارات لمقاتلات التحالف العربي في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.

وقالت المصادر إن قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة نفذت عملية تمشيط واسعة من منطقة الجاح باتجاه مدينة الحسينية تحت غطاء من مقاتلات التحالف العربي.

وأشارت المصادر إلى أنه تم تدمير عدد من الآليات العسكرية والمخابئ التي كان يتحصن فيها المتمردون وسط المزارع، ويشنون منها هجمات على القوات المشتركة والطريق الساحلي الممتد حتى مدينة الحديدة، للتخفيف عن الضغط الذي يتعرضون له على أطراف المدينة.

وكانت الميليشيا الموالية لإيران قد تلقت ضربة كبيرة يوم السبت، بمقتل عدد من قادتها البارزين في الحديدة، في عدد من الضربات الناجحة لقوات التحالف.

أيضًا الخميس الماضي، أفادت قناة "سكاى نيوز" مساء أمس الخميس، بمقتل 4 من مسؤولى إطلاق الصواريخ والتمويل لمليشيات الحوثى فى غارة للتحالف العربى .

وأضافت مصادر عسكرية يمنية أن غارة التحالف العربى استهدفت اجتماعا لمليشيات الحوثى فى مديرية ضحيان بمحافظة صعدة .

والجمعة الماضية، قتل 4 من مسؤولي إطلاق الصواريخ والتمويل لميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة صعدة شمالي اليمن، بغارة نفذها تحالف دعم الشرعية، الخميس.

وكشفت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن القتلى الأربعة هم ‏حسن عبد الله راصع وصالح شتوي وعلي حسن العجري ومسفر قرصان.

واستهدفت الغارة اجتماعا للقياديين في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة، التي تعد المعقل الرئيسي للميليشيات المتمردة في اليمن.

السبت الماضي، وضعت ميليشيا الحوثي التي تمر بمرحلة انعدام وزن بائنة عشرات البرلمانيين في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم، تحت الإقامة الجبرية، وأصبحوا مهددين بنسف منازلهم من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في وقت تصاعدت حدة القتال بين أسرة الحوثي مخلفاً أكثر من 70 قتيلاً وجريحاً من الطرفين خلال الأيام الماضية.

وكشفت مصادر حكومية يمنية أن أعضاء البرلمان الذين لا زالوا في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، بمن فيهم رئيس المجلس يحيى الراعي، رغم أن عددهم جميعاً لا يتجاوز 30 عضواً (من أصل نحو 300 عضو)، يعتبرون في عداد الإقامة الجبرية ولا يملكون حريتهم. وأوضحت المصادر أن حياة هؤلاء البرلمانيين في خطر، وأن ممتلكاتهم تحت سيطرة الحوثيين، بما فيها مساكنهم التي اقتحم الانقلابيون معظمها، وهددوا بنسفها، كما فعلوا مع كثير من معارضيهم.

أيضا السبت، لقى 8 من مليشيا الحوثي مصرعهم وجرح آخرون، بنيران الجيش اليمنى في مديرية المتون بمحافظة الجوف .

ونقلت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" عن رئيس عمليات اللواء 122 مشاة العقيد محمد درهم قوله، إن الجيش اليمنى في جبهة حام الأعلى بمديرية المتون، أفشلوا محاولة تسلل لمجموعة من مليشيات الحوثي الانقلابية إلى مواقع للجيش في جبل الوروري، وتم قتل 8 من عناصر المليشيات وجرح آخرين فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.

وأمس الأحد، لقي القيادي الحوثي عبدالله المحطوري مصرعه مع 15 عنصراً من عناصر الميليشيات في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، وذلك خلال مواجهات مع الجيش الوطني اليمني.