مصدر حكومي: لم تتم مناقشة رؤية وزير الدفاع الأمريكي بإنهاء الحرب في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

قال مصدر في الحكومة الشرعية، إن رؤية وزير الدفاع الأميركي المتعلقة بإنهاء الحرب في اليمن لم تتم مناقشها مع الحكومة الشرعية بشكل رسمي أو غير رسمي وإنها حتى الآن لا تتجاوز التصريحات الإعلامية.


وبحسب صحيفة لندينة، "لكن يبدو أن الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي متشككة في هذه الدعوات المفاجئة.

 وقال المصدر في الحكومة الشرعية وفقاً لصحيفة ”العرب” الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي"  إن “الشرعية سبق ورفضت خطة وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، والتي يبدو أن الإدارة الأميركية تحاول إعادة إنتاجها من جديد لتحقيق أهداف داخلية أميركية مع اقتراب الانتخابات النصفية”.


وأشار المصدر إلى أن حديث ماتيس، والتصريحات الموازية التي أطلقها بومبيو، “ربما تكون نتاج نقاشات أميركية داخلية أو حصيلة حوارات أميركية أوروبية حول الملف اليمني، لكنها لا ترقى حتى الآن لأن تتحول إلى خطة للحل في مشهد سياسي متشعب ومعقد مثل المشهد اليمني المحكوم حتى الآن بقرارات دولية صادرة بالإجماع عن مجلس الأمن الدولي”.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن غريفيث طرح معطيات على المسؤولين الأميركيين، خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي، جعلتهم يتحركون بسرعة لخلق مساحة تحرك دبلوماسي أمام خطته للسلام، التي طرحها مؤخرا، وتقوم على البدء بإجراءات بناء الثقة، عبر إعادة فتح مطار صنعاء. وعلى ما يبدو فإن خطة غريفيث الجديدة تحظى بدعم التحالف العربي.

وقالت مصادر في لندن إن تصريحات ماتيس وبومبيو أخذت المسؤولين البريطانيين على حين غرة، إذ لم يتم التشاور معهم بخصوصها قبل إطلاقها. ويعني ذلك أن الولايات المتحدة قررت استلام ملف اليمن، الذي كان يحظى بمتابعة وإشراف من لندن.

وعلى الفور أيدت رئيسة الوزراء البريطانية الدعوات الأميركية لوقف القتال وبدء المفاوضات. وقالت للبرلمان الأربعاء “بالتأكيد… ندعم الدعوة الأميركية لوقف التصعيد في اليمن… لن يكون لوقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تأثير على الأرض إن لم يرتكز على اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة”.

كما قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “هذا إعلان محل ترحيب شديد لأننا نعمل منذ وقت طويل من أجل وقف الأعمال القتالية في اليمن”.

وشددت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، في تصريحات إعلامية على أن “الوقت قد حان” لوقف الحرب في اليمن، مشيرة إلى أن “هذه هي الأولوية بالنسبة إلى فرنسا، أن يتحسن الوضع الإنساني وأن يفسح المجال لإيصال المساعدات الإنسانية”.