أبرزها حماية الأمن القومي.. ما لا تعرفه عن أهمية القمر الصناعي الإماراتي "خليفة سات"

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

انطلق صباح اليوم بنجاح، القمر الصناعي الإماراتي "خليفة سات" من قاعدة "تانيغاشيما" اليابانية، ويعد القمر الاصطناعي "خليفة سات"، أول قمر صناعي يُصنع بخبرات وأيادٍ محلية بنسبة 100%، إلى مداره، مدشّنا بذلك عهد التصنيع الفضائي الكامل، ليرتفع عدد الأقمار الاصطناعية الإماراتية إلى 9 أقمار.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أنه يوم جديد في تاريخ دولة الإمارات، وقال "إطلاق" خليفة سات" أول قمر صناعي عربي مصنوع بأيدٍ إماراتية ١٠٠% محطة وطنية أثبت فيها أبناء الإمارات قدرتهم، ونضجهم، وعلمهم، وهمتهم التي يسابقون بها العالم، رأسنا اليوم في السماء".

وعبّر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن فخره بإطلاق القمر الصناعي "خليفة سات"، ووصوله إلى مداره بنجاح، وإرساله أول إشارة له، وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،: إنجاز إماراتي غير مسبوق بإطلاق أول قمر صناعي "خليفة سات" بسواعد إماراتية، أحلامنا في معانقة الفضاء أصبحت حقيقة يصنعها شبابنا الذين يسطرون مرحلة جديدة من التحدي العلمي، نفخر بشباب الإمارات، عيال زايد وبإنجازاتهم التي تبرهن أن العرب قادرون على المنافسة والريادة".

 وكشف مراقبون " لليمن العربي" بأن إطلاق "خليفة سات"، أول قمر صناعي إماراتي يعد إنجازاً مميزاً ينضم إلى قائمة طويلة من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مختلف المجالات.

وعبر المراقبون " لليمن العربي" عن مدى الفخر بالكفاءات الإماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.

وأضاف المراقبون بأن القمر الصناعي "خليفة سات" الذي تم تطويره في مختبرات مركز محمد بن راشد للفضاء "يشكّل بداية مرحلة جديدة في قطاع الفضاء الوطني، عنوانها تفوّق الكوادر الإماراتية، حيث دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة نادي الفضاء الدولي فعلياً، بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي "خليفة سات" المصنوع بأياد إماراتية مدشّنة بذلك عهد التصنيع الفضائي الكامل. 

"خليفة سات"

ما لا يعرفه الكثيرون بأن القمر الصناعي "خليفة سات" سيتيح للدولة تقديم خدمات تنافسية في قطاع الصور الفضائية على مستوى العالم، كما يعتبر نقلة كبيرة وعظيمة للعرب والإمارات، ويفتح باب الدخول وبشكل واسع لعصر الأقمار الاصطناعية والتصنيع الفضائي، مشيرين إلى أن امتلاك هذه الأقمار بات ضرورياً للحفاظ على الأمن القومي، إذ ستتمكن الإمارات من الآن فصاعداً رصد ومراقبة حدودها بشكل أكثر دقة، أو التعديات على الأراضي وتحديد الاستخدام الأمثل لها، واكتشاف القمم الجليدية، ومعرفة التأثيرات الناجمة عنها، وكذلك الاحتباس الحراري، ورصد التأثيرات والمتغيرات البيئية لاتخاذ السبل الكفيلة بمواجهتها.

كشف الإرهابيين 

ومن فوائد هذا القمر أيضاً أنه سيضيف الكثير من الخدمات في مجال حماية الأمن القومي الإماراتي والعربي على السواء، حيث سيتيح الكشف عن مناطق تجمع الإرهابيين ورصد تسللهم للبلاد، ومراقبة الصحراء ورصد أي عمليات فيها مخالفة للبيئة والتقاط صور لأماكن تجمعهم وأوكارهم وأسلحتهم وذخائرهم والمتعاونين معهم.