السي إن إن وأوباما وهيلاري.. من يقف وراء استهداف أعداء ترامب؟

ثلاث عمليات إرهابية في وقتًا واحد في الولايات المُتحدة الأمريكية والمُستهدف مؤسسة سي إن إن والمُرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

يجتمع الثلاثة المُستهدفين في كونهم أعداء للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، حيث أشار في هاجم ترامب في أكثر من مرة الـ3، مُتهمًا إياهم بمحاولة إعاقة مسيرته الرئاسية.

وكشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء 24 أكتوبر، أن شرطة نيويورك عثرت على مواد متفجرة في البريد الخاص بمقري إقامة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن الشرطة الأمريكية عثرت على طرد بريدي مشبوه في البريد الخاص بمقر إقامة كلينتون، وعثر من داخله على أجهزة متفجرة، كما تم إخلاء مكتب قناة "سي إن إن" الأمريكية في نيويورك بسبب طرد مشبوه.

وقال خُبراء لليمن العربي إن المُستفيد الوحيد من استهداف السي إن إن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما رجح آخرون أن يكون متطرفين وراء هذه العمليات.