خبير استراتيجي: صفحة جديدة بين تركيا والسعودية وخطاب أردوعان صدمة لقنوات الفتنة

وصف المحلل والخبير العسكري الاستراتيجي السعودي الدكتور علي التواتي القرشي خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يؤسس لصفحة جديدة ومشرقة بالعلاقات مع السعودية وإن شكل صدمة لقنوات الفتنة المأجورة. 

وكتب القرشي تغريدات رصدها اليمن العربي، تعليقاً على خطاب الرئيس التركي الثلاثاء، حيث قال إنه "فيما عدا دعوته لمحاكمة الموقوفين على ذمة قضية خاشقجي في تركيا، وإنشاء لجنة تحقيق دولية، كل تصريحات اردوغان كانت عن التحقيقات التركية خارج القنصلية ولم يشر لتسجيلات صوتية أو مرئية لما جرى داخل السفارة..خطاب لا جديد فيه رغم قوة عباراته وأعتقد أنه شكّل صدمة لقنوات الفتنة المأجورة".

وأضاف "أثبت إردوغان أنه رجل دولة وتحدث في حدود القانون الدولي ولم ينساق لبروبوغندا الإخوان وتسريبات المصادر المجهولة، بل تحدث بما بين يديه واضعا نصب عينيه العلاقات الاستراتيجية لتركيا والسعودية، قطبي القوة الإقليمية السنية في المنطقة"، مؤكداً أن "صفحة جديدة مشرقة في العلاقات بين البلدين ستنفتح". 

وقال إنه "بعد تصريحات إردوغان التي كان ينتظرها العالم اليوم، يمكن أن نقول بأن قضية جمال خاشقجي يرحمه الله أصبحت قضية جنائية محلية في يد القضاء"، وأكد أنه "لذلك من الخير للجميع اغلاقها إعلاميا والتفرغ لإعادة هيكلة الأجهزة الإعلامية والأمنية وإصلاح الأضرار التي نجمت عن أدائها غير المرضي للقيادة والشعب".