«الأفراح لا تدوم».. هل يعبر برشلونة ريال مدريد في تحدي كلاسيكو الأرض؟

رياضة

برشلونة وريال مدريد
برشلونة وريال مدريد

قبل لقاء قمة الأرض بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد، ضمن الجولة العاشرة من مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم، والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل 28 أكتوبر الجاري على ملعب "كامب نو".

يضع اليمن العربي بين يدي جماهير وعشاق كلاسيكو الأرض بعض الأرقام الهامة للفريق الكتالوني.

وبالعودة للخلف شهدت الجولة التاسعة عودة حامل اللقب إلى القمة بعد تعثر دام أربع جولات دون تحقيق أي فوز ضد كلًا من ليجانيس، جيرونا، بلباو، وأخيرًا فالنسيا،بمسابقة الدوري الإسباني، حيث عرف الانفراد بالصدارة وتأكيد الجدارة مع سقوط الملاحقين واحدًا تلو الآخر، مُفسحين الطريق مرة أخرى للبلاوجرانا لإعتلاء جدول ترتيب الليجا بـ18 نقطة من أجل الدفاع عن اللقب.

استطاع الفريق الكتالوني الفوز على المتصدر السابق إشبيليه برباعيه داخل ارض الكامب نو  مُزيحًا إياه من القمة ليظل متجمداًعند النقطه 16، فيما سقط ريال مدريد صاحب المركذ السابع بالعاصمة ضد ليفانتي بهدفين لهدف ويتجمد رصيده عند النقطه 14، ليكون الأسبوع التاسع من الدوري الإسباني شاهدًا على تفوق برشلونة (18 نقطة) من خلال منافسيه الرئيسيين، إشبيلية (16 رابعًا)، أتليتكو (16 خامسًا)، ريال مدريد (14 سابعًا). 

ورغم تسيد برشلونة لائحة الترتيب برونق رائع، وعودته لسكة الانتصارات , إلا أنه هناك دومًا مواضع لبِنة نستعرضها أدناه..

صدمة صاعقة

لأن الأفراح لا تدوم، فإن إصابة ليونيل ميسي بكسر في الذراع إثر احتكاك مع فرانكو فاسكيز لاعب إشبيلية أثناء مباراة الفريقين مطلع هذا الأسبوع، ستترك فراغًا كبيرًا في مقدمة الفريق، وقبل أيامًا من موقعتين ناريتين -وأن كانا كليهما بكامب نو- ضد إنتر ميلانو المنتشي بفوزه في الديربي أمام ميلان، ثم الأحد ضد كتيبة جولين لوبيتيغي التي تسعى لتدارك موقفها العسير، عواقب غياب ميسي 3 أسابيع ستكون وخيمة على خط المقدمة وقد ظهر ذلك جليًا بانعدام الانسجام والربط بالشوط الثاني من مباراة الأندلسيين.

ورغم أن البديل المنطقي والأنسب وفق المعطيات لخلافة ليونيل ميسي على الرواق الأيمن أثناء إصابته هو الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي دلف إلى أرضية الميدان بالفعل بمباراة إشبيلية بدلًا من  ميسى، يبدوا أنه لم يقدم المردود المأمول وخسر الكثير من الكرات مُثبتًا أن بديل ميسي لم يُخلق بعد..وظهر الاحباط علي وجه الجماهير الكاتالونية  حتّى بدأت في التصفير عليه كلما قام بلمسات خاطئة، رغم انطلاقته القوية ببداية الموسم وتسجيله 5 أهداف، لكن العشوائية في الأداء ذهبت به لمقاعد البدلاء لحساب كوتينيو.

اختراق عمق ملعب برشلونة والوصول لمرمى تيرشتيغن أمسى مُتاحًا وبشدة

بعيدًا عن لعنة إصابات الخط الخلفي المُتمثلة في أومتيتي وفيرمايلين مؤخرًا، فإن شباك برشلونة تلقت11 هدفًا في مسابقة الدوري الإسباني حتّى نهاية الأسبوع التاسع، ورغم  فجاعة الرقم  بالفعل ،اصبح الأن اختراق عمق ملعب برشلونة والوصول لمرمى تيرشتيغن مُتاحًا وبشدة، في مباراة إشبيلية تعرض مرمى الفريق إلى 15 محاولة للتسجيل وأدّت براعة الحارس الألماني إلى استقبال هدفين فقط، عندما وقف سدًّا منيعًا وحال دون استقبال المزيد.

جيرارد بيكيه

ويعد هذا الموسم من أسوء مواسم بيكيه مع برشلونة على الإطلاق هفوات وأخطاء متكررة طوال الفترة السابقة.

لاعبين بلاجدوي

بعد 12 مباراة رسمية خاضها برشلونة هذا الموسم، هناك 3 لاعبين لم يلمسوا أرضية العشب الأخضر بعد وهم كارلوس إيلينا، سيرغي سامبر، ودينيس سواريز، إضافة إلى مالكوم سيلفا أغلى صفقة صيفية هذا الموسم بالنسبة للفريق والذي لعب فقط 25 دقيقة (6 أمام بلد الوليد – 19 ضد ليغانيس).. التشيلي أرتورو فيدال لم يثبت أحقيته بعد بارتداء قميص الفريق غاديًا بلا قيمة فعليًا في قائمة برشلونة، فلا هو أساسيًا ولا يُلجأ إليه كبديل