بالأرقام.. مليشيات الحوثي الإيرانية تلجأ إلى اعتماد سياسة الأرض المحروقة «تقرير»

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منذ فرض مليشيا الحوثي الإيرانية، الحرب التى شنتها على الشعب اليمني ، وأدت إلى آثار مدمرة على نظام التعليم، ما أدى إلى حرمان 1.9 مليون طفل من نظام التعليم الرسمى،  كما تضررت 2.000 مدرسة أساسية وثانوية بسبب استخدمتها متاريس لمليشياتها، و67 بالمائة من المدارس لم تدفع له رواتبهم لما يقرب العامين.

 وفي وقت سابف كشفت الحكومة الشرعية جرائم الميليشيا الحوثية ضد المدارس، وقال وزير التربية والتعليم في الحكومة ، عبد الله لملس، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية تسببت في إلحاق الضرر بـ 5600 مدرسة، وأوضح أن هذه الانتهاكات تسببت في عدم قدرة 67% من المدارس على صرف رواتب المعلمين والإداريين منذ عامين، ومنع أكثر من مليون طفل من التعليم لعدم قدرتهم على الالتحاق بالمدارس بسبب الحرب، فضلا عن مليونين أخرين لا يحصلون على نظام تعليمي رسمي.

تجنيد الأطفال

وحول تدمير منظومة التعليم التي مارستها مليشيا الحوثي ، قالت وكالة الأنباء الإماراتية أن هناك أدلة جديدة طبقا لتقارير منظمات دولية تثبت أن الحوثيين نشطوا في تجنيد أطفال لا تزيد أعمار بعضهم عن 15 عاما واستخدامهم جنودا في الخطوط الأمامية، مشيرة حسب مصادر حقوقية يمنية إلى أن عدد الأطفال اليمنيين الذين تم تجنيدهم قسرا من قبل مليشيا الحوثى الإيرانية بلغ 10 آلاف طفل تم الزج بهم فى الحرب باليمن ومعارك ضد الحكومة الشرعية واستخدموهم كدروع بشرية.

وأضافت الوكالة الإماراتية، فى تقرير لها، أن مليشيات الحوثى تلجأ إلى اعتماد سياسة الأرض المحروقة واللا أخلاقية ضد المناطق التي تفقد السيطرة عليها بمبدأ إما أن تخضعوا لي أو أن تختاروا الموت، ولم تتوان تلك المليشيا في استهداف المستشفيات والأسواق والمواقع المدنية، حيث أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" استخدام المليشيات الحوثية، الأطفال دروعا بشرية وإشراكهم في القتال ضد الحكومة الشرعية.


وأشارت الوكالة الإماراتية إلى أن المليشيات الموالية لإيران حرمت أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم منهم مليون و600 ألف طفل حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين.