تركي آل الشيخ .. 365 يوم سعادة للرياضة العربية - رفع الحظر عن الكويت ووعد باستادات تضاهي ويمبلي وكامب نو

رياضة

تركي آل الشيخ
تركي آل الشيخ

بنكهة عربية، ولد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ليكون رمزاً للرياضة العربية، خلال 365 يوم ليحمل لوائها خفاقاً ينافس به كبار العالم، ناهيك عن إعادة الروح بين الجماهير العربية التي كادت ان تنعدم، وخلق جواً من التنافسية الرياضية أوساط الفرق، ولم شمل العرب في البطولة العربية من جديد بعد أن توقفت لمدة تزيد عن 8 سنوات.

خلق نوع جديد من الفكر الرياضي، تحت مسمى "الاستثمار الرياضي" لينافس به أكبر الفرق المصرية بقميص بيراميدز، الذي هدد مرمى الكبار في الدوري المصري، ونجح في الوصول به أعلى المراتب، فتح الآفاق أمام اللاعبين العرب وتحديداً فى مونديال روسيا الذى شهد تواجد أكثر من فريق عربى و أكثر من لاعب محترف مع منتخب السعودية و مصر فى البطولة الأهم كرويا و عالمياً، أعاد توظيف  الرياضية كقوة ناعمة فى عودة الإخاء العربى بين الشعوب.
 
ولم يتوقف الآمر عند ذلك بل قام المستشار تركى بإنهاء أكثر من أزمة واجهت الكرة العربية و الرياضية فى الوطن ، وبدأ التطوير نحو عالم كرة القدم الحديثة.
 
 
التدخل لدى الفيفا لرفع الإيقاف عن الكويت
 
كان للمستشار تركى آل الشيخ دورا رئيسيا فى رفع الإيقاف من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم – فيفا- عن دولة الكويت الشقيقة الذى استمر لمدة عامين و استغل آل الشيخ علاقته القوية بجيانى انفانتيو رئيس الفيفا فى انهاء الأزمة وعودة النشاط للكرة الكويتية دولياً فى لفتة لاقت استحسان الجميع فى الدول العربية لوجود شخصية قادرة على إنهاء أزمات العرب تحديداً مع الاتحاد الأقوى فى كرة القدم.
 
الكثير من التطلعات العربية نحو استعادة القوى الناعمة للعرب بدأت تزداد عقب إصرار المسئول عن الرياضة العربية على الاستفادة من جميع الكوادر العربية فى المجالات الفنية الكروية و الإعلامية و الإعلانية و التسويقية.
 
عودة البطولة العربية بجوائز 160 مليون جنيه 
 
أيضاً حرص المستشار تركى آل الشيخ فور توليه رئاسة الاتحاد العربى بالإجماع على عودة البطولة العربية من جديد بعد توقف دام 5 سنوات بجوائز مالية كبيرة ومشاركة معظم الدول العربية، والفرق الكبيرة التى قد صرفت النظر عن المشاركة فى البطولة فى آخر السنوات على رأسها الأهلى و الزمالك من مصر و الأندية الكبرى فى السعودية وتونس و المغرب والجزائر بسبب ضعف المقابل المادى إلى جانب عدم جدواها ، قبل أن تعود بإصرار من تركى آل الشيخ، وتقام فى مصر بنظام المجموعتين وتحقق نجاح جيد بتواجد كوكبة من كبار الأندية العربية، قبل أن تتهافت الأندية العربية على المشاركة فى البطولة الأعلى فى المكافآت سواء فى أفريقيا أو أسيا بجوائز تصل إلى 160 مليون جنيه للمراكز من الأول إلى الرابع إلى جانب تحمل الاتحاد العربى جميع التكاليف الخاصة بسفر الفرق و الإقامة ، تسهيلاً على ميزانيات الفرق .
 
وديات عالمية مع العرب
 
لعل رؤية تركى آل الشيخ لاستكمال مسيرة التقدم والانفتاح على العالم الكروى هى ما دفعته لطلب إقامة وديات عالمية من مسئولى الاتحاد العربى والسعودى ، خلال الفترة الأخيرة، وشاركت أقوى المنتخبات فى كرة القدم فى دورة بالسعودية ، حيث جمعت السعودية والعراق مع البرازيل و الأرجنتين بكامل نجومها إلى جانب وديات قبل كأس العالم جمعت السعودية أيضاً مع ألمانيا بطل العالم 2014 و إيطاليا أحد أهم المدارس العالمية.
 
بالإضافة لتجربة جديدة على العرب و هى احتراف اللاعبين السعوديين فى أكبر دوريات العالم لإعدادهم قبل كأس العالم الذى اقيم بروسيا فى ظاهرة تؤكد على قوة فكر رئيس الاتحاد العربى ، حيث تدرب و لعب أكثر من لاعب سعودى بالدورى الأقوى فى العالم " الليجا".
 
 
كما لا  ينسى أحد رغبة المستشار تركى آل الشيخ فى الإخاء بين العرب بإقامة دورى سعودى يشهد تواجد فريق من الكويت و أخر من الإمارات و الكويت و اليمن للتأكيد على الإخاء وتوحيد الصفوف و تفضيل اللاعب العربى على الأجنبى فى الفترة الأخيرة و رفع العقود المالية بما يتناسب مع إمكانيات نجومنا  إلى جانب الطفرة المالية التى أحدثها فى أكثر من دورى سواء  الإماراتى أو المصرى أو السورى ، لأنه يرى أن الاحتراف العربى يمكنه أن يعود بمكاسب مالية عظمى .
 
ويخطو معالي المستشار تركي آل الشيخ الاتجاه فى نفس طريق التطوير متبنياً فكرة إقامة أربعة ملاعب على الطراز الأوروبى بالمملكة تتساوى مع المدارس الكروية فى انجلترا و إسبانيا و ألمانيا من حيث الطراز المعمارى و الشروط الدولية فقريبا سنشاهد ستادات مثل ويمبلى وكامب نو وأرينا.