كيف كشفت "خطيبة خاشقجي" عن كذب حديث أردوغان حول استقلالية تُركيا وقوتها؟

تقارير وتحقيقات

خديجة جنكيز وأردوغان
خديجة جنكيز وأردوغان

أثارت أزمة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية سواء إقليميًا أو دوليًا، حيث تناولتها كُل وسائل الإعلام العالمية ووزراء خارجية مُعظم الدول العظمى.

 

أكثر ما أثارته الأزمة وفق رصد اليمن العربي، هو تسبب خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي في انهيار سيادة تُركيا، حيث كشفت المواطنة التُركية في هذه الأزمة عن عورة الرئيس التُركي رجب طيب أردوغان وكذب حديثه حول سيادة بلاده واستقلال قرارها.

 

ضرب سيادة تُركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان لم يأتي من خارج البلاد بل من قلب العاصمة أنقرة من خلال طلب خطيبة خاشقجي التُركية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل في الأزمة، حسب تصريحات للرئيس الأمريكي من البيت الأبيض.

 

مُخاطبة خديجة جنكيز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغم العداوة بين البلدين وسوء العلاقات نتيجة اعتقال أنقرة لقس أمريكي لم تجد أي رد فعل من سلطة الرئيس التُركي رجب طيب أردوغان.

 

الرئيس الأمريكي لم يكتفي بالتصريح والكشف عن مُطالبة خديجة جنكيز له بالتدخل في الأزمة، بل أنه أشار إلى أن خطيبة خاشقجي على اتصال دائم بسيدة أمريكا الأولى إيفانكا ترامب للحديث حول آخر ما آلت إليه أزمة خطيبها المُختفي.

 

وزاد ترامب تصريحاته وانتهاكه لتُركيا بالإشارة إلى أن خديجة جنكيز ستحضر للبيت الأبيض لشرح الأمر، دون مُراعاة إلى أن هذه السيدة لديها دولة لها استقلالية وقُدرة على حل أزماتها دون تدخل خارجي.

 

من جانبه قال الدكتور مُصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر إلإلكتروني في تصريحات خاصة لليمن العربي، إن ما قامت به خديجة جنكيز من مُطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أزمة داخلية ببلادها، يُمثل عدم ثقة مواطنة تُركية بسُلطات تُركيا.

 

وأشار رئيس تحرير موقع الفجر إلإلكتروني، إلى أن  ما تفعله خديجة انتهاك لسلطة واستقلالية بلادها، مُتسائلًا: "هل فقد الأتراك الثقة في سُلطة بلادهم وأصبحوا يلجئون للخارج للبحث عن حقوقهم !؟".