غلاب: المؤكد أن الحوثية السبب الذي أنتح المآسي التي تلاحق اليمن واليمنيين

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وكيل وزارة الإعلام، رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، نجيب غلاب، اليوم الأربعاء، "المؤكد ان الحوثية السبب الذي انتح المآسي التي تلاحق اليمن واليمنيين". 

وأضاف غلاب في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها "اليمن العربي" - أن المليشيا "مصرة على استمرارها وتعتاش عليها وتريدها طريقا لانقاذها ولا يمكن انقاذها الا اذا اراد الشعب أن يصفي وجوده الراهن بيدها ويدمر مستقبله ويقبل عبودية الكهنوت
الإنقاذ يتطلب ثورة شعبية مسلحة ومجتمع حاضن لها ومقاتل معها". 



وتابع "في حروب العصابات التي تديرها الحوثية لا يمكن كسر الحدود الفاصلة والأحزمة التي بنتها في مواجهة أحزمة الجيش اليمني الا عبر الانتقال الى ما خلف أحزمة الحوثية وهذا سيقودها الى انهيار شامل". 

وبين أن "تجرية الثاني من ديسمبر  كانت اوضح من عين الشمس وينم تغييبها
الحوثية لا شرعية لها وقوتها ستنتصر"  

وأشار إلى أن "حدود الجغرافيا بين الانقلاب والشرعية وادارة الحرب ضد الحوثية من خلالها كارثة واسهم في تقوية الحوثية وهي ضعيفة وأعاد تكتيل الكتل النافية لها لصالحها وامتلكت بيئات حاضنة بالقهر والحديد والنار". 

ومضى "حتى انتفاضة الثاني من ديسمبر تم محاصرتها خارجيا وداخليا،في لعبة الاستنزاف الملعونة".

ولفت إلى أن" الأحزمة العسكرية للجيش اليمني لو تم تفريغ ١٠٪ منها لإدارة حرب عصابات في عمق السيطرة الحوثية عبر عمليات خاضعة لقواعد الاشتباك مع حرب عصابات متقنة لانهارت الحوثية بشكل اسرع وبأقل الخسائر الانسانية والمادية". 

وزاد "الامر لا يحتاج الكثير من التحالف وانما بالممكنات اليمنية وجرأة مخلصة للقضية".


وذكر أن" الحدود الفاصلة التي بنتها الحوثية وصناعة حزام محيط بالمناطق التي تسيطر عليها منحها قوة الاستمرار وقدرة على الحياة وفرض قبضة حديدة على الناس". 

واستطرد "إن لم يتم بعث المقاومة الشعبية وتنشيطها في مناطق سيطرتها فان الحرب ستطول وستبلغ المآساة ذروتها الاستنزاف كارثة ولابد من ضربة قاصمة حاسمة". 
 
واختتم "الحوثية تمتلك من الموارد ما يجعلها قادرة على ادارة حرب طويلة في ظل استراتيجيات تقليدية وغير حيوية في ادارة الحرب معها وتحولت النزاعات اليمنية والجشع والإلهاء الى اكبر معوقات المعركة امام التحالف ومصدر لاستنزاف الأهداف، نحتاج تحول جذري يمني اولا اما التحالف فعامل مساعد للانقاذ".