صحيفة تتحدث عن تسخير "تنظيم الحمدين" للإعلام كسلاح يخدم النوايا الإرهابية

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة خليجية، إن " الذباب الإلكتروني " مصطلح بات يستخدم على نطاق واسع خلال الفترة الأخيرة. 


وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" -  وهو كناية عن آلاف الحسابات الوهمية التي يتم تجنيد مرتزقة وتدعمها في أحيان كثيرة أنظمة دول بغية التشويش على الرأي العام وبث الشائعات والتأثير على التقارير الدولية والقرارات التي يمكن أن تصدر وذلك بهدف تزييف الحقائق لتصوير أمور معينة غير موجودة أصلا ويتم البناء عليها لتحقيق أهداف باتت معروفة.

وأوضحت أن الذباب ليس حشرات إلكترونية فقط بل باتت الكثير من الوجوه الإعلامية المعروفة ينطبق عليها الوصف ذاته وهناك ماكينات إعلامية يتم تبذير المليارات عليها تواصل العمل بكل وقاحة وعلنا لتمرير أجندات خبيثة وتحقيق أهداف ومآرب من يقفون خلفها وخلال ذلك يبدو الإعلام القطري والإيراني مثالا صارخا لما يحدث من انتهاك لجميع الأعراف والقيم وأبسط قواعد المهنية الواجب مراعاتها فتبييض القتلة والإرهابيين وتأمين منصات لهم ودعمهم وغير هذا كثير مما بات مقززا يتم على مدار الساعة وبوجوه لم تعد تلقى قبولا إلا لدى السذج أو المغيبين أو الذين يجدون بالأخبار الزائفة ما يخدم أحلامهم.

وأشارت إلى أن ما انتهجته تلك الماكينات الإعلامية خلال سنوات سابقة لم يعد ينطلي على أحد بسهولة لذلك عمد مشغلو هذه الوسائل الخبيثة إلى الاستحواذ بأي طريقة على المزيد من الوسائل الإعلامية دون الإعلان عن ذلك قبل أن يتم فضحها تباعا ولا شك أن نظام إرهابي مارق على غرار " نظام الحمدين " الذي بات شريكا ومسيطرا على عدد من المحطات والوسائل الإعلامية في بعض الدول التي تدعي الحرية وهي في حقيقتها فوضى بهدف مواصلة التغرير ونشر الأكاذيب وتسخير الإعلام كسلاح يخدم النوايا الإرهابية حالة باتت تتكشف فصولها تباعا.

وذكرت أن هذا الأسلوب الذي يقوم على شراء أو امتلاك حصة أو أسهم في وسائل الإعلام يشمل قنوات فضائية وصحف ومجلات وجرائد ومواقع إلكترونية يضاف إليها حسابات وهمية تعمل جميعها على نفس الهدف وهي خدمة نوايا أصحاب الأجندات الإرهابية وما يعملون للقيام به عبر اعتماد الماكينة الإعلامية وتسخيرها كسلاح مواز للمليشيات والتدخلات بغية التأثير على الدول وإضعافها وتأهيل ظروف تكون كفيلة باستهدافها وإلحاق الأذى بها.

واختتمت إن سموم هذه الآلات تستهدف الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة إذ يتوهم أصحابها بأنهم يمكن أن يؤثروا عليهما لكن فاتهم أنهم باتوا كمن يناطح الصخر وغاب عنهم أن الواقع أقوى من أوكار الظلام التي تحاك فيها المؤامرات وأن الظلام الذي يغرقون به سيتبدد أمام شمس الحقيقة والمواقف المشرفة