تعرف على مساعدات الإمارات لليمن خلال العام الجاري

أخبار محلية

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إن الإمارات تواصل تصدر المانحين للمساعدات الطارئة المباشرة لليمن. 

وأوضحت صحيفة "الوطن" في تأكيد حي وثابت على متانة العزيمة الأخوية تجاه الشعب اليمني الشقيق، وترجمة لإنسانية الدولة في تعاملها مع الأشقاء والأصدقاء خاصة خلال الأزمات الصعبة التي يمرون بها، والظروف القاهرة كالتي سببها انقلاب مليشيات الحوثي الأرعن على الشعب اليمني وشرعيته وإرادته، وهذه المواقف الإنسانية النبيلة للدولة بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تعود لزمن بعيد، وكانت دائماً ترجمة عملية لمواقف الخير النابعة من أصالة الإمارات تجاه الجميع.

وأضافت " منذ أبريل 2015 بلغت المساعدات الإنسانية المقدمة من الإمارات إلى اليمن، 14.79 مليار درهم، تنوعت بين المساعدات الإغاثية العاجلة كالغذائية والدوائية وغيرها، وبين المشاريع العملاقة التي تستهدف إعادة تأهيل القطاعات التي دمرها الانقلابيون في المناطق المحررة، فكانت الإمارات يد تحرر ويد تبني وتمسح دموع الأشقاء في محنتهم، وتؤكد أنهم ليسوا وحدهم ولن يتركوا لمصير أراده أعداء اليمن كإيران ومليشياتها ، وأن ما دبر لهم في أوكار الشر والتآمر والعدوان لن يمر وسيتم إحباطه وإفشاله، وهو ما بات واقعاً، فها هي عجلة التحرير تتسارع، والمناطق المحررة سرعان ما تستعيد دورة الحياة الطبيعية بفعل الذين انبروا يسابقون الزمن لنجدة الشقيق وتلبية ندائه".

وتابعت " 4.56 مليار درهم مساعدات الإمارات لليمن خلال العام الجاري، بينها 1.71 مليار درهم استجابة لخطة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دعم 14 قطاعاً أساسياً في اليمن، تستهدف من خلالها الإنسان، خاصة الأجيال الصاعدة وضرورة تأمين التعليم للأطفال حتى يتم تأسيسهم بما يناسب سنهم، بالإضافة إلى مشاريع تستهدف تأمين الكهرباء والماء والمستشفيات والطرق وغير ذلك الكثير مما جعل مواقف الدولة عبارة عن شريان حياة يمد الأشقاء بما يجب لتجاوز أزمتهم" .

وأكدت " فارق كبير ولا وجه للمقارنة فيه، بين من أنقذوا اليمن وبين من أرادوه أن يسقط بأهله خدمة لأجندات الشر والتوسع، بين من مدوا يد الخير وبين من استهدفوه لإلحاق الأذى به.. بين من دعموا شرعيته ومن انقلبوا على قراره محاولين خطف حتى مستقبله، إنه تاريخ يراقب ويدون كل شيء.. تاريخ في جانبه المشرق يصنعه أبطال الإمارات من "عيال زايد" الذين لم تعرف تضحياتهم الحدود يوماً، وذلك براً بوطنهم وقضاياه العادلة ورسالته الإنسانية ومواقف الشرف والكرامة والعزة التي ينتهجها، إنها المواقف التي دونت عبرها الإمارات منارات خالدة ستكون رافداً تستقي منه الأجيال أبد الزمان كيف ينبري الشقيق لإغاثة أخيه، وكيف يكتب الدم الطاهر الزكي ملاحم البطولات في ساحات المجد، وكيف تقهر الإرادة والعزيمة كل التحديات وتنتشل الملايين من أبناء الشعب اليمني إلى الحياة الطبيعية التي أرادت أنظمة تسير عكس عجلة التاريخ أن تسلبها منهم".

وشددت "الوطن" في ختام افتتاحيتها على ان الإمارات كانت ولا تزال وستبقى بتوجيهات قيادتها وأصالة شعبها، الداعم الأول لكل الأشقاء والأصدقاء حتى ينعمون بحياة كريمة يسودها السلام والمحبة والعمل لمستقبل الأجيال.