رد رئيس تحرير "اليمن العربي" على رسالة وكيل وزارة الإعلام حول أحداث صنعاء

أخبار محلية

جمال محسن
جمال محسن

رد جمال محسن رئيس تحرير موقع " اليمن العربي" على الدكتور عبده المغلس وكيل وزارة الإعلام، وذلك رداً على رسالته والتي تحت عنوان " يوم العار".

نص الرد من رئيس تحرير موقع اليمن العربي.
 
يا رجل ليس يوم عار واحد إنها أيام كثيرة 
نبدأ بسم الله 
يوم مقتل الثلايا
يوم مقتل الزبيري
يوم مقتل الحمدي 
يوم مقتل مشايخ تعز 
يوم توقيع وثيقة العهد وما كتبه الاحمر عليها 
يوز ٢٧ابريل ١٩٩٣ عندما تم الانقلاب علي اتفاق الوحدة 
يوم الهجوم علي عمران في ٢٧ ابريل ١٩٩٤

يوم7 يوليو 1994 اقتحام عدن عندما كانت تضرب الكاتيوشاعلي العزل
يوم ٢٧ ابريل ١٩٩٧ عندما تطاول من تطاول ووقف شعب حضرموت وحده ضد كل الاليه العسكرية
يوم انتخاب صالح في ٢٠٠٦
يوم الالتفاف علي الثوار والانقلاب عليهم في ٢٠١١  
يوم سقطت عمران
يوم ٢١ ستمبر٢٠١٤ سقوط صنعاء ولم يدافع عنها ابنائها 
يوم اقتحام منزل الشيخ عبدالله الاحمر ودافعت عنه النساء
يوم صوروا الشيخ صادق الاحمر وهانوه 
يوم قصفت ميناء المعلا واستهدف المدنيبن
وواجهت عدن وحدها الاله العسكرية والخونه من الداخل 
ايام من السقوط المتكرر لتعز المحاصرة من ثلاثمائه حوثي 

يا عزيزي دوما تثبت إن ابنه صنعاء حرة وأكبر من أشباه الرجال ، وهن من يعول عليهن هن المجيدات اللاتي رفعن وسيرفعن اسم  الوطن عاليا ولسن بحاجة لمن يدافع عنهن حتي تستحثه. 

وهنا نستعرض رسالة وكيل وزارة الإعلام  د.عبده المغلس

يوم العار اليمني
ما حدث في صنعاء من اعتداء على المتظاهرات اليمنيات وضربهن وامتهان كرامتهن وزجهن في السجون من قبل مليشيا الحوثي الإيرانية، لهو جريمة نكراء في حق الإنسانية وقمة الإمتهان للشعب اليمني بقبائله وأحزابه ومثقفيه وكتابه ومنظمات مجتمعه المدني ومنظمات مناصري المرأة وحقوق الإنسان، لقد أوغلت هذه العصابات الإجرامية في إذلال اليمنيين وأنتهت بإذلال نساء اليمن هل سمعتم يارجال اليمن وقبائلها  وأحزابها ونخبها ومثقفيها وحملة الأقلام فيها، بكاء المعتقلات المختطفات، هل رأيتم الدماء في وجوههن، إنهن أمهاتكم ونسائكم وأخواتكم وبناتكم وعماتكم وخالاتكم، صمتنا وخوفنا عار أشنع وأبشع من عار جريمة مليشيا الحوثي، لتعلوا أصواتكم عالياً ومعها زمجرات وهدير قذائف مدافعين ورصاصكم إنتقاماً لأعراضكم، ماذا ننتظر بعد أستباحوا حرمات الوطن الأرض والعرض ، أهانوا القبيلة ومشائخها، أهانوا الجامعات ومنتسبيها، أهانوا المثقفين والصحفيين أهانوا التجار أهانوا كل فيئات المجتمع ، واليوم يهينوا نساء اليمن، لقد أهانوا كرامة اليمن، ورجال اليمن، ونساء اليمن، لم يبقوا لنا شيئ، حتى عفاف نسائنا وكرامتهن إعتدوا عليه، أسمعتم صوت ذلك المتخلف وهو يتوعد النساء  بالسحل والضرب والسجن ونفذ تهديده ووعيده، أنستكين على هذا الضيم الذي وصل العرض بعد الأرض، عار على حاشد وبكيل ومذحج وحمير  وكندة وكل قبائل اليمن، ياشيوخ اليمن وقبائلها ورجالها وأحزابها ومثقفيها أماتت الغيرة في ظمائركم أغابت الفزعة ونصرة المظلوم من قاموسكم وأعرافكم، ماذا بقي لكم لتخسروه بعد الأرض والعرض، اليست لدينا غيرة دينية أو أخلاقية أو وطنية لنرفع صوتنا وبنادقنا ومدافعنا ضد بغاة العصر ممتهني الأرض والعرض، أين براكين  الغضب من الجيش الوطني والمقاومة والشعب تنطلق في كل الجبهات والمدن تدك حصون مليشيا هتك الأعراض، أين صوت الحاصلة على جائزة  نوبل، وأين أصوات النساء المناصرات لحقوق المرأة والمتجولات لدى المنظمات الدولية، أين أصوات المدافعين عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان والجندر، أين الأمم المتحدة ومنظماتها وممثلها مما جرى في صنعاء، أين شجاعتنا وكرامتنا وعزتنا لندافع عن أرضنا وأعراضنا، ياغارتاه ياعارتاه تلك كلمات المختطفات والمسجونات، فهل من مجيب؟ أم  إننا نعيش زمن سقوط القيم والأعراف والكرامة اليمنية وغياب الأرض والعرض ونعيش يوم العار اليمني.
د عبده سعيد المغلس
يوم العار اليمني.