خطة من ثلاثي الشر لـ"تجويع اليمن".. ماذا فعلوا؟

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية



حرب اقتصادية شرسة يشنّها ثلاثي الشر "قطر-إيران-الحوثيين" بهدف تجويع الشعب اليمني، وإدخاله في دوامة فقر ليس لها آخر، فنظام "الحمدين" القطري أعلن الحرب الاقتصادية المفتوحة على اليمن السعيد، سابقاً، خدمة لحلفائه في طهران وميليشيا الحوثي الإيرانية التي باتت تترنّح. وجاء التدخل القطري في محاولة للعب بالملف الإنساني.

حيث أسهموا بقدر كبير في إعاقة المساعدات والإغاثة، وذلك من خلال الميليشيات وأذرع طهران والدوحة وحزب الله.

وتمثلت الحرب القطرية على الشعب اليمني في عملية سحب للعملات الخارجية من سوق الصرف في اليمن، من أجل إفقاد الريال اليمني ما تبقى من قيمته المتأثرة أساساً بالانقلاب وتبعات التدمير والنهب الحوثي للموارد والأموال وأصول البنك المركزي من العملات الأجنبية، التي قُدرت بأكثر من 5 مليارات دولار.

وأرجع اقتصاديون التراجع في سعر الريال والذي وصل إلى مرحلة الانهيار، إلى تسابق نافذين من قيادات التمرد الحوثي على شراء العملات الأجنبية، وتحقيق أرباح خيالية في سوق المشتقات النفطية - وفقا لسكاي نيوز.

وحسب مصادر اقتصادية، فتح ارتفاع أسعار المشتقات النفطية خلال الأيام القليلة الماضية في صنعاء والمحافظات المجاورة لها، شهية "لوبي الفساد" في ميليشيا الحوثي المحتكرة لسوق المحروقات، للإقبال لشراء ما تبقى من عملة أجنبية وتهريبها للخارج لاستيراد شحنات جديدة من منتجات النفط وبيعها بأسعار السوق السوداء، حيث اقترب سعر لتر الوقود من الألف ريال.

و أكد أحمد الشهري، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن الدور السعودي عالميًا هو إعمار وبناء، كما أن المملكة تقود مشروع هو الأكبر عالميًا لإعمار اليمن يقابله مشروع تدمير وتخريب من جانب ميليشيا الحوثي.

وتابع الشهري في حواره إلى برنامج "هنا الرياض" على قناة "الإخبارية"، أن المملكة تحاول أن تنتشل اليمن من وضعها المتأزم لأن الميليشيا تحاول أن تنفذ اختراقات مالية للبنوك والمدن لتجفيف السوق من العملة الصعبة، وهو ما يؤدي إلى شُح في المخزون النقدي داخل البنك المركزي اليمني.

وأضاف الخبير الاستراتيجي أنه يجب عدم السماح بذلك لأن الميليشيا لن تتوانى عن أي تدمير عسكري أو مدني أو اقتصادي تجاه الشعب اليمني.