تراجع رخص البناء في قطر بشكل كبير خلال اغسطس

كشف تقرير صدر الأربعاء، عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، تراجع عدد رخص الأبنية الجديدة، بنسبة 31.4% في أغسطس/ آب الماضي، بالمقارنة مع ذات الفترة من 2017.

وعلى الرغم من ذلك لم تتوقف صناعة العقارات في قطر عن الهبوط الحاد، للشهر العاشر على التوالي، عبر تراجع تراخيص البناء الجديدة الصادرة عن البلديات.

وأصبحت صناعة العقار في قطر، تعاني ركودا حادا، وتراجعا في الأسعار، بفعل ضعف الطلب من جانب المستثمرين المحليين والأجانب.

ويبحث المستثمرون عن شراء العقار أو الاستثمار في القطاع، داخل بلدان مستقرة، لا تشهد توترات تزيد من مخاطر الاستثمار.

وقطعت السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر في يونيو/حزيران الماضي، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.

وسجلت العاصمة الدوحة، هبوطا في عدد الرخص الجديدة، بنسبة 38.1% على أساس سنوي، بإجمالي 99 رخصة، مقارنة مع 160 في أغسطس/ آب 2017.

وبنسبة 61% تراجعت رخص البناء الجديدة في بلدية الظعاين، إلى 54 رخصة جديدة، مقارنة مع 139 رخصة في أغسطس/ آب 2017.

كما تراجعت رخص البناء الجديدة في الريان، بنسبة 37.9% إلى 121 رخصة جديدة مقارنة مع 195 رخصة في أغسطس/ آب 2017.

وهبط عدد الرخص الجديدة في الخور والذخيرة بنسبة 40%، إلى 18 رخصة، بينما تراجعت بنسبة 38% في أم صلال، إلى 31 رخصة جديدة.

وسجلت قطر أسوأ أداء بين أسواق العقارات بمنطقة الشرق الأوسط، بعد الآثار السلبية للمقاطعة التي تفرضها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حسب تقرير أصدرته مؤسسة أبحاث دولية.

وأظهر تقرير صادر عن مؤسسة "جلوبال بروبرتي جايد" للأبحاث التي تقدم المعلومات المالية لمشتري العقارات السكنية، الشهر الماضي، أن قطر ظهرت كأضعف سوق للإسكان في الربع الثاني 2018.