زيارة رسمية.. ميلانيا ترامب تزور "مصر" نهاية الأسبوع الجارى

تبدأ سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، الإثنين، جولتها الخارجية بقارة إفريقيا، حيث تزور فيها أربع دول أولها غانا والتي تصلها اليوم، وبعدها ملاوي وكينيا، بينما تنهي جولتها بمصر نهاية الأسبوع الجاري، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن الجولة هي أول رحلة فردية لها كسيدة أولى، وتقود خلال جولتها حملتها "BE BEST" بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لإجراء سلسلة من اللقاءات في كل دولة تزورها خلال الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري.

ووصفت "ميلانيا" الدول المضيفة بأنها أربعة بلدان جميلة ومختلفة جدًا، قائلة: "إن جميع الدول التي سأزورها تشارك إلى جانب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركائنا لتحقيق تقدم كبير في التغلب على بعض أكبر التحديات".

وأضافت "ميلانيا": "وقد أطلقت حملتي (BE BEST) بهدف مكافحة بعض القضايا التي يواجهها الأطفال اليوم من خلال تسليط الضوء على البرامج والمنظمات الناجحة التي تعلم الأطفال الأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق الرفاهية العاطفية والاجتماعية والجسدية".

وعن مصر، قالت: "ستركز محطتي النهائية وهي مصر على مشاريع السياحة في البلاد، لكنني أعرف أنه من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عملنا مع شعب مصر لتعزيز بيئة تضم جميع فئات المجتمع بمن في ذلك النساء والأقليات الدينية ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حياة منتجة وصحية".

وأضافت: "في الواقع دعمت البرامج في مصر بشكل مباشر انخفاض معدلات وفيات الرضع والأمهات، وتحسين القراءة في الصفوف المبكرة، والمواقع التاريخية الحيوية للسياحة المصرية".

وعن محطتها الأولى في غانا قالت "ميلانيا": "في غانا، ركّزت برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الرعاية الصحية من خلال دعم الجهود المبذولة لتوسيع نطاق التغطية ونوعية الرعاية الصحية للأمهات والمواليد الجدد، وتوعية النساء والأطفال الصغار بأهمية التغذية السليمة".

وعن محطتها الثانية في ملاوي قالت: "في ملاوي أثبتت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن التعليم هو أحد مفاتيح مكافحة الفقر وتعزيز الرخاء، وتهدف جهودها إلى زيادة الوصول إلى التعليم والعمل لضمان حصول جميع الأطفال على المهارات اللازمة للنجاح في المدرسة والحياة".

وأضافت: "إنني متحمسة جدًا لإتاحة الفرصة لزيارة ملاوي وفهم أفضل لكيفية مواصلة بلداننا للعمل معًا من أجل مستقبل مزدهر".

وعن محطتها الثالثة في كينيا، قالت ميلانيا: "في كينيا، تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مجموعة متنوعة من البرامج، بما في ذلك التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والحفاظ على الحياة البرية، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية".