خبراء : نظام الحمدين مستعد للتعاون مع الشيطان لتحقيق مصالحه

عرب وعالم

اليمن العربي

علق خبيران سياسيان على خطوة نظام الحمدين باستضافة قطر فريق إسرائيل للجمباز بالدوحة، في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، مؤكدين أن تنظيم الحمدين لا يرفض التعاون مع الشيطان إذا كان ذلك سيحقق مصالحه الخاصة.

وفي هذا الصدد، قال محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، في تصريحات صحفية إن "العلاقة بين قطر وإسرائيل علاقة مصلحة مشتركة وممتدة عبر التاريخ".

وأشار العرابي إلى أن "نظام الحمدين لا يرفض التعاون مع الشيطان إذا كان ذلك سيحقق مصالحه الخاصة"، موضحا أن "أزمة قطر أنها تشعر جيدا أنها دولة صغيرة، ولديها تخوفات دائمة، وهذا هو سبب وجود القاعدة الأمريكية والتركية والوجود الإيراني، وليست لديها مشكلة في استدعاء إسرائيل إذا تطلب الأمر ذلك، وهناك مكتب تمثيل قطري في تل أبيب غير معلن عنه يقوم بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي وحركة حماس، وهناك تعاون مشترك على درجة عالية".

وأضاف العرابي أن "رفع العلم الإسرائيلي في قطر ليس أمرا غريبا، لأن علاقة الطرفين معروفة أمام المجتمع الدولي وأهدافهما في المنطقة واضحة ومعلن عنها، وبالفعل توجد مكاتب تمثيل لهما في كل من الدوحة وتل أبيب، ولكن سيمنح التعاون الرسمي علاقة البلدين مزيدا من التعاون العلني"، موضحا أن "أتباع قطر لا يؤمنون بالمشروع الإسلامي كما يدعون ولا يهمهم فكرة محاربة إسرائيل، وكل ما يهمهم تحقيق مصالحهم فقط".

من جانبه، قال المفكر المصري ثروت الخرباوي أن "قطر لها علاقات وثيقة مع إسرائيل وإيران وكل القوى التي تتبنى مخططات التقسيم والدمار في الشرق الأوسط، وهي تستخدم قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي من أجل تنفيذ تلك المخططات، وفي النهاية المصلحة واحدة".

وأوضح الخرباوي أن "قطر دولة صغيرة وتحارب على مكانة في الخليج لا تستحقها، وتسلك كل الطرق غير الشرعية للحصول عليها دون وجه حق"، منوها أن "الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون مع أطراف ظلت قطر والإخوان تخدعان أتباعهما في العالم أنهما ضدها، ولكن الحقيقة أنهما تحالفتا معها لتدمير المنطقة".

ويصل فريق إسرائيل للجمباز إلى الدوحة منتصف الشهر المقبل، للمشاركة تحت العلم الإسرائيلي ومع ترديد نشيد بلادهم "هاتكفاه"، في بطولة العالم للجمباز.

وكان اتحاد الجمباز الإسرائيلي حصل على رسالة التزام من نظيره القطري بمعاملة فريقه تماما كباقي فرق العالم مع رفع العلم وأداء النشيد الوطني.