ترشح الجابر لرئاسة الاتحاد الأسيوي يضع عادل عزت أمام ثلاث أطروحات

رياضة

اليمن العربي

أشارت تقارير صحفية، الى إعتزام  سامي الجابر، أسطورة السعودية السابق، بخوض المنافسة على رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في العام المقبل.

وكشف سامي الجابر، في أعقاب صدور قرار بإعفائه من منصبه كرئيس لنادي الهلال، خلال الأيام الماضية، عن أن معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، يحضر منصبًا دوليًا كبيرًا له.
وشغل "الجابر" منصب المدير الفني لناديي الهلال والشباب والوحدة الإماراتي، بالإضافة إلى حصوله على عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعضوية لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي.

وكان آخر منصب، شغله سامي الجابر، هو رئاسة نادي الهلال، والذي استمر فيها لما يقرب الأربع أشهر فقط، قبل أن يتم إعفاءه من منصبه.

وترشح سامي الجابر، لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يطرح 3 سيناريوهات أمام الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيى :- 

- إنسحاب عادل عزت 

دخول سامي الجابر، المنافسة على رئاسة الاتحاد الآسيوي، قد يؤدي إلى انسحاب عادل عزت، رئيس الاتحاد السعودي السابق، من السباق القاري، حتى لا يتواجد مرشحان سعوديان، على نفس المقعد.

وأعلن عزت، في وقت سابق، أنه تقدم باستقالته من منصبه كرئيس للاتحاد السعودي، لكي يجهز ملف ترشحه على منصب رئاسة الاتحاد القاري.

منافسة قوية بين عزت والجابر 

استمرار عادل عزت، في المنافسة على رئاسة الاتحاد الآسيوي، مع دخول الجابر، بحيث يتواجد مرشحان سعوديان، على المقعد الأهم كرويًا، في القارة.

ولكن بقاء عزت والجابر معًا، وتنافسهما ضد بعضهما البعض، قد يؤدي إلى انقسام الأصوات السعودية بينهما، وبالتالي يصبح المستفيد الأول، هو الشيخ سلمان آل خليفة، الرئيس الحالي للاتحاد.

قائمة موحدة بين الثنائي

التنسيق بين سامي الجابر وعادل عزت، على الدخول بقائمة واحدة، في الانتخابات الآسيوية المقبلة، بحيث يكون أحدهما رئيسًا، والآخر نائبًا له.

ووفقًا للدعم الكبير الذي يلقاه سامي الجابر، من معلي المستشار تركي آل الشيخ، فقد يعني هذا دخول أسطورة الأخضر السعودي السابق، المنافسة، على مقعد الرئيس، على أن يكون عزت، نائبًا له، لضمان التواجد السعودي القوي، في القارة.