هل يكون عنوانها الفشل؟.. جولة مشاورات جديدة تنتظر الأزمة اليمنية (تقرير)

تقارير وتحقيقات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



جولة مشاورات جديدة تنتظر الأزمة اليمنية بعدما إلتقى مسئول الأمم المتحدة بطرفي النزاع لإجراء تلك المشاورات، وسط تخاوفات من أن يكون عنوانها الفشل كما كان في مشاورات جنيف بسويسرا.

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أن طرفي الصراع في اليمن أبديا رغبتهما في عقد لقاءات تشاورية في المرحلة المقبلة.

وأشار غريفيث خلال لقاء له مع قناة "العربية" الإخبارية إلى أن الطرفين أكدا قناعتهما بأن ما من حل للحرب الدائرة في اليمن إلا عن طريق المحادثات.

وقال المبعوث الأممي عن فشل محادثات جنيف "أُصِبت بخيبة الأمل لعدم حدوث تقدم في جنيف، لذلك توجهنا فيما بعد في جولة من الزيارات إلى مسقط وصنعاء والرياض، وكانت النتيجة المذهلة أن كلا الطرفين أكدا رغبتهما مجدداً في عقد لقاءات للتشاور".

و بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، سبل إحلال السلام في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في نيويورك على هامش المشاركة في اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق وكالة سبأ اليمنية الخميس.

وناقش الجانبان مستجدات الوضع في اليمن وآفاق السلام المرتكزة على قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

ووضع هادي المبعوث الأممي أمام “الانتهاكات” المستمرة التي يقوم بها الحوثيون، ضد المدنيين الأبرياء في مناطق سيطرتهم في محافظة الحديدة (غرب).

بدوره، عبر المبعوث الأممي عن سعادته باللقاء الذي يأتي في إطار بحث جهود إحلال السلام، كما عبر عن تقديره لمواقف هادي “الصادقة نحو السلام” انطلاقاً من مسؤولياته التي يحملها تجاه شعبه ووطنه حسب المصدر نفسه.

حيث يأتي اللقاء بعد أن تم تأجيل مشاورات الأزمة اليمنية التي كان من المقرر انطلاقها بمدينة جنيف السويسرية، في 6 سبتمبر الجاري بين أطراف النزاع بسبب غياب وفد الحوثيين.

وبررت جماعة الحوثي تخلّف وفدها عن المشاورات آنذاك، بعدم تمكن الأمم المتحدة من استخراج ترخيص للطائرة التي ستقل وفدها المفاوض إلى جنيف فيما أعلن الوفد الحكومي أن “الحوثيين” دأبوا على “اختلاق” الأعذار لعدم حضور المفاوضات.