وكالة أمريكية تكشف نقاط ضعف كبيرة بصفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي

وقالت الوكالة إن ملف سميك أرسل لوزير الدفاع ولجنة الكنيست للشئون الخارجية والأمن، شرح فيه الجنرال السابق نقاط الضعف الخطيرة في قدرات العمليات العسكرية ومبادئ القتال، في تقرير وصف بـ "السري".

وأضافت أن القوات البرية الإسرائيلية بدأت تتآكل، في ظل عدم استعداد هيئة الأركان العامة للتحقيق في الوضع وتصحيح الأخطاء.

وأشارت إلى أنه بالعودة لعام 1973، فقد تم إلقاء القبض على عدد من قيادات الجيش الإسرائيلي، بعد الهجوم المفاجئ من مصر، والذي كان مستحيلًا وفقًا لمعلومات المخابرات الإسرائيلي، ولكن جاء الهجوم والذي أفقد السلاح الإسرائيلي قوته وهزم سلاح الجز الذي كان يوصف دائمًا بأنه لا يقهر، والذي فقد ثل مقاتلاته أمام صواريخ سام 6 الروسية التي أطلقتها مصر تجاهاهم.

وأوضحت أن إسرائيل تجنبت كارثة كبرى في حرب الغفران من خلال الهجوم المضاد، ولكن لم يفلح في تصحيح الوضع.

وأكدت الوكالة، أن إسرائيل تعود لما كانت عليه في عام 1973 ولم يتعلم قادتها الدرس جيدًا، ويقع اللوم في ذلك على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان أحد قادة حرب الغفران، فعلى الرغم من أنه يستند لقاعدة التفوق التكنولوجي ولكن الثغرات بدأ تظهر بقوة في صفوف جيش الاحتلال.

وأشارت إلى أن القيادة الإسرائيلية تدريك أن الظروف الجغرافية تغيرت، فلم تعد تواجه تهديد عسكري من مصر أو الأردن بعد تحرير سيناء، ولم وبالتالي اتجه الجيش لتطوير قدرات القتال على مسافات طويلة، ولكنه يتجاهل بعض الأخطار الأخرى مثل القدرات الدفاعية لحركة حماس.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن إسرائيل وقعت في نفس الخطأ عام 2015 عندما تجاهلت قوة الأنفاق العسكرية لحركة حماس.