قيادي فلسطيني يكشف عن تفاصيل جديدة في خطاب الرئيس عباس

عرب وعالم

اليمن العربي

قال وليد العوض، عضو المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي في حزب الشعب، إن الرئيس محمود عباس سيطالب العالم في خطابه مساء الخميس المقبل بالأمم المتحدة، باتخاذ موقف جاد تجاه الجرائم الإسرائيلية وعمليات الاعتقال والقتل المستمرة في الضفة وغزة والقدس، بالإضافة إلى عمليات الاستيطان المستمرة وآخرها محاولات هدم الخان الأحمر.

وأضاف "العوض" في تصريحات خاصة "الدستور"، أن مطلب الشعب الفلسطيني هو التحرر والاستقلال عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس حسبما اعترفت الأمم المتحدة وفق القرار ١٩٦٧ عام ٢٠١٢، وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194.

وأوضح "العوض" أن خطاب "عباس" سيركز على ثلاثة محاور، الأول التأكيد الحاسم على رفض صفقة القرن بكل مسمياتها وباستهدافاتها خاصة القدس واللاجئين واستهداف قضيتهم عبر محاولات تصفية "الأونروا" ورفض فصل غزة، بالإضافة إلى عقد مؤتمر دولي تنبثق عنه آلية دولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وليس التفاوض بشأنها، المحور الثاني سيركز على العلاقة مع دولة الاحتلال وهنا يستند لقرارات المجلس الوطني والمركزي الأخيرة فيما يتعلق بالانتقال من مرحلة السلطة للدولة وبما يعني تجاوز أوسلو وقيوده الاقتصادية والأمنية وخاصة التنسيق الأمني وإعادة النظر بالاعتراف بإسرائيل، والمحور الثالث والأخير وهو التركيز على أن حالة الانقسام التي باتت تغذى من أكثر من جهة بهدف إضعاف الموقف الفلسطيني لن تنجح، مؤكدًا أن الرئيس عباس سيصر على إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة والتأكيد على التمثيل الفلسطيني الموحد من خلال منظمة التحرير.

وأكد "العوض" على أن جوهر كلمة الرئيس إما فلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار ١٩٤ وإما النار جيل بعد جيل.