وزير مصري سابق: قطر وتركيا تسعيان لاستخدام ليبيا كورقة نفوذ ضد مصر

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق، أن الدوحة وأنقرة ستفشلان في استغلال الأزمة الليبية للإضرار بالمصالح المصرية.

وأشار فهمي إلي أن قطر وتركيا تسعيان لاستخدام ليبيا كورقة نفوذ ضد مصر، لإبراز نفسيهما كلاعبين في ساحة مجاورة لمصر والجزائر، موضحا أنهما سيفشلان في ذلك.


 وبين فهمي في تصريحات تداولتها وسائل إعلام تابعها "اليمن العربي"، لجوء قطر إلى تركيا وإيران وتبنيها لسياسات تعارض المصلحة العربية، يبعدها أكثر عن الإطار العربي، مضيفا 

واستنكر فهمي في تصريحات صحفية الدور القطري والتركي في ليبيا، موضحا أنه "لا توجد مصلحة مباشرة للدوحة وأنقرة في ليبيا من قبيل التجارة أو الحدود المشتركة، وإنما هي محاولة للقيام بدور في ساحة صراع وسط العالم العربي؛  للاستفادة منها في تدعيم موقفها في ملفات أخرى وأعتقد أنها ستفشل في ذلك".


وفيما يتعلق بمقاطعة الدولالداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، التي تقترب من عامها الثاني، أوضح فهمي أن لجوء قطر إلى تركيا وإيران علي حساب المصالح العربية، يبعدها أكثر عن الإطار العربي.

من ناحية أخري، توقع فهمي أن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تركيا، قد تدفع أردوغان لإعادة النظر في سياساته تجاه المنطقة العربية، بحيث يكون أقل عنفوانا وتدخلا في المنطقة.

وقال فهمي: "أتمني تغيير مواقف أردوغان تجاه الساحة العربية ومع مصر، معتبرا أن "وتيرة الصدام مع دول عربية قلت معدلاتها، لكن لم تتغير السياسات حتى الآن، ولا زالت تركيا تتحدث عن حقوق تاريخية في سوريا والعراق".

وطالب فهمي بتمكين السلطات الليبية من ممارسة عملها مثل تمكين الجيش والمؤسسات الأمنية وتمكين السلطات المحلية من ممارسة عملها اليومي، مؤيدا الدور المصري في تأمين الحدود وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، فضلا عن الدفع بتوافق "ليبي ليبي.