صحيفة تكشف تفاصيل تآمر الدوحة على القضية الفلسطينية

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت صحيفة إماراتية، تفاصيل تآمر الدوحة على القضية الفلسطينية.


وأكدت صحيفة "الخليج" ان قطر الغارقة في صناعة الفتن والتآمر والاستثمار في التطرف، لن تنجو بأفعالها، وستحاسب في يوم من الأيام ..مشيرة الى ان من يتآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته سيتبوأ مقعده من العار الأبدي الذي لن يمحوه أسف أو اعتذار، فهذه القضية مستهدفة بأبشع صور الاستهداف، والصمت على من يساوم عليها سراً، كما تفعل الدوحة، لا يقل تورطاً في الجريمة عمن يسلبها علانية وجهراً، مثلما تفعل إسرائيل وداعمها الأمريكي.

وقالت الصحيفة الصادرة اليوم الأحد - تابعها "اليمن العربي" -   تحت عنوان " واحدة من خيانات قطر " : ما تم كشفه عن خطة قطرية لمنع الفلسطينيين من الاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، واحد من البراهين العديدة على تآمر الدوحة المستمر وخيانتها للقضية الفلسطينية بالتواطؤ المعلن مع المحتل الإسرائيلي، وهو تواطؤ تفضحه استضافة محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، الحاخام اليهودي أفراهام مويال في بيته بالدوحة لبحث واحد من أشد سيناريوهات الغدر بالفلسطينيين.

وأضافت " ابتسامة محمد بن عبد الرحمن وتقاسمه السيجار الفاخر مع ضيف إسرائيلي، يشير إلى أن العلاقة بين الطرفين ليست عابرة أو مجرد لقاء مؤقت، بل دلالة واضحة على صلة عميقة وشراكة تامة في مشروع واحد، يعمل على ابتزاز الفلسطينيين وسلبهم ما تبقى من حقوقهم، في الوقت الذي يصدح إعلام الدوحة بعكس ذلك تماماً ويدعي أن نظام تميم بن حمد "عروبي" حد النخاع و"فلسطيني" أكثر من أصحاب الأرض أنفسهم.

وأكدت الصحيفة " ان حبل الكذب قصير دائماً، ففي كل مرة تزعم الدوحة ادعاء، تأتي الحقيقة صارخة وكاشفة لمؤامرات كثيرة تجري بين الدوحة وتل أبيب وشركاء آخرين في المنطقة .. والغافلون، وحدهم، مازالوا يصدقون شعارات الدوحة والخطابات الزائفة لإعلامها المتاجر بكل شيء..

الدماء والثوابت والقيم ومصائر الشعوب والجوار وضرب البيت العربي، فمن يتآمر على فلسطين علنا، لن يستحي من فعل أي شيء آخر، وهو ما يحصل من دعم وتمويل للإرهاب وصناعة للفوضى في كل مكان تصله دبابير الدوحة وآفاتها".

واختتمت:"القضية الفلسطينية تمر بواحدة من أقسى مراحلها التاريخية، فهناك متغطرس إسرائيلي يريد الاستفراد بكل شيء، وهناك متكبر أمريكي يشرع ويخطط ويدمر لخدمة المتغطرس، وحتى ينجح المشروع يتطلب ضلعاً ثالثاً من العملاء والخونة، وهو ما يجسده النظام القطري بأساليب تتعمد الخدعة والتلون وتبني الخطاب ونقيضه، متوهماً بذلك أنه سيستطيع الإفلات من الشبهة، وهو لن يقدر على ذلك مطلقا، لأن ساعة الحساب آتية لا محالة، والحق الفلسطيني لن تسحقه الغطرسة والاستكبار والعمالة، فهو باقٍ ما بقيت تلك الأرض ومن عليها، أما الخونة فسيكون حسابهم عسيراً وسيدفعون الثمن، مهما اعتصموا بالتحالفات وخاضوا في الصفقات القذرة، والشعب الفلسطيني يعرف من تآمر عليه، كما يحفظ أسماء من ساندوه ووقفوا إلى جانبه في فترات الشدة والحاجة، ولكل جزاؤه، والتاريخ لن يتجاوز أو يجامل.