بعد تكذيب رواية داعش.. هل هجوم «المنصة» أحد مخططات النظام الإيراني؟ «تقرير»

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

منذ الحظات الأولى للهجوم المسلح الذى استهدف عرضاً عسكرياً فى إقليم الأهواز جنوب غرب إيران، حتي يخرج تنظيم داعش مسرعاً ليعلن مسؤوليته عن هجوم الأحواز.

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابى إن التنظيم هو من نفذ الهجوم الذى نتج عنه مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة 60 أخرين،كما ذكرت وكالة أعماق التابعة لداعش، أن الهجوم استهدف عرضاً عسكرياً تواجد فيه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بينما أكدت جميع الوكالات الإيرانية الرسمية وغير الرسمية أن الرئيس الإيراني كان متواجداً في العاصمة طهران أثناء الهجوم.

لماذا كذبت داعش؟
قال يعقوب حر التستري، المتحدث باسم حركة النضال العربي لتحرير الأهواز، في مداخلة مع "العربية" إن تبني داعش لعملية العرض العسكري في الأهواز غير صحيح، مؤكداً أن العملية "فدائية" نفذتها المقاومة الوطنية الأهوازية، مضيفاً، أن مدنيين قتلوا بسبب إطلاق نار عشوائي من قبل قوات الأمن الإيراني.

وذكر التلفزيون الرسمي أن الهجوم استهدف منصة احتشد فيها المسؤولون لمتابعة الحدث الذي يقام سنوياً بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988.


ويعتقد مراقبون أن الهجوم المسلح الذي إستهدف عرضاً عسكرياً لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، في الإحواز اليوم، قد يكون أحد مخططات النظام الإيراني .

ويرى مراقبون أن النظام الإيراني هو من خطط لهذا الهجوم في مدينة الأحواز لوجود السنة فيها ولإثارة الفتنة وإيجاد مبرر لإستمرار إضطهاد الإحوازيين .
   
السؤال الذي يطرح نفسة هل خطط النظام الإيراني لهذا الهجوم.. ولماذا كذبت داعش؟