المعارضة القطرية: حصاد الأرقام المر يفسر أسباب انهيار المصارف القطرية

 حيث فقدت 40 مليار دولار كخسائر للجهاز المصرفي في ستة أشهر، كما أن رصيد الاستثمارات المباشرة سجل تراجعا بـ 2.2 مليار، فيما أهدر تميم بن حمج 9 مليارات دولار كسندات مطلع 2018.

وذكرت "قطر يليكس" ، بأن البنوك القطرية اطقلت استغاثات مدوية بسبب تعثرها، لتدشن مؤخرا حملات لاستجداء العملاء ورغم ذلك تجني الخسائر الهائلة.

ووفق الصفحة - تابعها "اليمن العربي"، فإنه "وبالنظر إلى مصرف قطر الإسلامي درة تاج البنوك القطرية الإسلامية فإنه يرفع الراية البيضاء حاليا، حيث أطلق حملة بائسة بعنوان "مجانا حتى عام واحد".

المصرف ناشد عملاءه من خلال الحملة لتحويل التزاماتهم المالية إليه، مستغنيا عن هوامش الربح لجمع أكبر قدر من الأموال، الامر الذي أثار ريبة المواطنين وشككوا في المبادرة وأهدافها الحقيقة، حيث تقصوا عن كافة الشروط والأحكام فتلقوا صدمة.

المصرف في حالة هشة وقد يعجز عن رد التحويلات والأموال، وقد احتاط لذلك عن طريق دس بنود عن طرق بديلة لتعويض العملاء، جاءت في شكل استبدال الراتب بتذاكر طيران أو حجز غرف في فنادق، في بجاحة مطلقة لم يعتذر عنها دوراي أناند مدير الخدمات المصرفية بالبنك، والذي برر أخطاءه.

دوراي قال إنهم كانوا يستهدفون جذب قاعدة من العملاء الجدد، وأن همه الأكبر جمع حصيلة من الأموال تنعش الخزائن الخاوية، واستهتر بمسألة عدم رد المستحقات واستبدالها بمنتجات تافهة.