قبيلة الغفران القطرية تفضح نظام الحمدين في جنيف

عرب وعالم

اليمن العربي

أقدمت السلطات القطرية على السلطات القطرية على مصادرة جنسية 6 آلاف مواطن من أبناء قبيلة الغفران القطرية، مطالبة بإعادة حقوقهم كاملة وفقاً للدستور ومختلف قوانين حقوق الإنسان.

وأكد وفد من أبناء قبيلة الغفران القطرية، الخميس، أن السلطات القطرية أسقطت 6 آلاف جنسية من أبناء القبيلة، مطالبة بإعادة حقوقهم كاملة وفقاً للدستور ومختلف قوانين حقوق الإنسان. 

وأوضح الوفد خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن كل أعضاء القبيلة يعانون من تداعيات إسقاط الجنسية من قبل السلطات القطرية.

وأشار إلى أن أبناء القبيلة محرومون من العمل والسفر وبعضهم تعرض للنفي إلى خارج قطر، مؤكداً أن السلطات القطرية تواصل انتهاكاتها بحق أبناء القبيلة بما يتنافى مع الدستور القطري وقوانين حقوق الإنسان.

وشدد وفد قبيلة الغفران على أنه سيواصل تحركه في مختلف الساحات الإقليمية والدولية حتى إعادة السلطات القطرية كامل حقوق أبناء القبيلة في وطنها.

وعلى هامش المؤتمر، عرض أحد أطفال قبيلة الغفران لمأساته بعد سحب الجنسية منه، وقال إن قطر أسقطت عني الجنسية وعمري أقل من عام، وعشت 14 عامًا بدون هوية وحُرمت من العيش ببلادي، وأتمنى العودة إلى وطني والتمتع بكافة حقوقي.
 
وتعد قبيلة الغفران أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويمارس النظام القطري الاضطهاد ضدهم منذ عام 1996، حيث تنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء القبيلة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة.

وفي عام 2004، سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف جنسية من الغفران، وفي سبتمبر/أيلول 2017 سحبت الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري مع 55 شخصاً آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته.