#حضرموت_تشكر_الإمارات.. ماذا قدمت أبو ظبي للمحافظة اليمنية؟

تقارير وتحقيقات

حضرموت
حضرموت


بدأت في تمام الخامسة من مساء اليوم الأربعاء على تويتر ومواقع التواصل الإجتماعي حملة شكر لدولة الإمارات العربية المتحدة لناشطين وإعلاميين ومواطنين من حضرموت.

 وشهدت الحملة مئات التغريدات في النصف الساعة الأولى على هاشتاج #حضرموت_تشكر_الإمارات تعبر عن مشاعر الشكر والتقدير والوفاء لقيادة وحكومة وشعب الإمارات الشقيقة على جهودهم الكبيرة ودعمهم اللامحدود في مختلف المجالات وعبر ذراع الإمارات الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي.

 وتأتي الحملة الإعلامية من أبناء حضرموت كرسالة للعالم توضح فيه الأنجازات التي تحققت في حضرموت بفضل الإمارات وحرص دولة الإمارات واهتمامها بدعم كافة الجوانب والمجالات في حضرموت وتسخيرها كافة الإمكانيات.

 كما أن الحملة ستبين الحقيقة وستدحض الإدعاءت الكاذبة التي تشوه جهود الامارات وترد على كل من أساء للإمارات وحضرموت وافشال محاولات تعكير العلاقة بين حضرموت والامارات والتي قامت بها عناصر مرتبطة بالأخوان المسلمين وبالمخابرات الإيرانية والقطرية.

وبحسب المنظمين للهاشتاج فأنه يأتي للتعبير عن شكر دولة الإمارات لإمارات لم تترك مجال في حضرموت إلا ودعمته الشرطة والجيش الصحة والتعليم البنية التحتية وكذا الهلال الأحمر يعمل كخلية نحل يغيث الناس في كل مكان بحضرموت فالشكر لهم فرض وواجب علينا.
 
ووزّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، دفعة جديدة من المساعدات الغذائية على 330 من الأسر المحتاجة في منطقة الرحبة والقرية وقاهر والقوز بمديرية تريم في محافظة حضرموت، وذلك في إطار مشروع الهيئة الإنساني لتطبيع الحياة للأسر التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة.

وشملت المساعدات، التي استهدفت 1650 فرداً من الأسر المحتاجة، الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية الضرورية.

وقال ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، محمد عبيد الشامسي، إن توزيع هذه السلال الغذائية يأتي استمراراً لبرنامج المساعدات الإنسانية الذي تقوم به الهيئة ضمن سلسلة من الحملات نفذتها في عموم مناطق حضرموت ساحلاً ووادياً، إضافة إلى وصولها إلى مناطق نائية مكتظة بالألم والوجع الإنساني، مؤكداً استمرار الهيئة في تحسين الحياة المعيشية للسكان، وتوفير متطلبات المرحلة من خدمات ومشروعات حيوية.

وأكد حرص الهيئة على تحقيق أوسع انتشار للمساعدات الإغاثية، لتغطي الحالات المستحقة للمساعدات الإنسانية، مشدداً على أن هذه الظروف تتطلب تضافر الجهود الإنسانية كافة للحد من معاناة المتضررين، وتحسين أوضاعهم المعيشية.