ماذا يحدث إذا تم تدميرها؟.. قصة مطاحن الحديدة (تقرير)

تقارير وتحقيقات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها الشديد" حيال مطاحن وصوامع محافظة الحديدة اليمنية، محذرة من أن تدميرها ستكون له آثار بشرية فادحة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي قولها في بيان: "تدهور الوضع بشدة في الأيام القليلة الماضية.. تشعر الأسر بالرعب من القصف والضربات الجوية".

وتابعت غراندي: "مطاحن وصوامع الحديدة تطعم الملايين.. نشعر بقلق بالغ حيال مطاحن البحر الأحمر التي تحوي حاليا 45 ألف طن متري من الغذاء وهو ما يكفي لإطعام 3.5 مليون نسمة لمدة شهر.. إذا دمرت المطاحن أو تعطل عملها ستكون التكلفة البشرية فادحة".

ومطاحن الحديدة، تأسست في عام 2013 كإحدى شركات مجموعة هائل سعيد انعم، اكبر مجموعة تجارية وصناعية في اليمن ،ساهمت ومازالت تساهم بفاعلية في التنمية المستدامة للوطن كإحدى شركات القطاع الخاص في مجال صناعة وانتاج الدقيق في اليمن، وبدأت الشركة بإنتاج اول كيس دقيق بالعلامة التجارية "السنابل" في عام 2014 .

وتملك المطاحن موقع إستراتيجي يطل على ميناء الحديدة، طاقة عالية لتخزين القمح تبلغ طاقتها التخزينية 50 ألف طن من القمح، خطوط طحن حديثة مجتمعة في موقع واحد إجمالية 1500 طن يومياً، أبراج و أجهزة تنظيف و فرز عالية الكفائة للقمح .

وكذلك المكننة الكاملة في العمل ابتداء من تفريغ القمح من الباخرة الى مراحل الإنتاج المختلفة ثم التعبئة انتهاء بتحميل المنتج على السيارات المعدة لذلك، طاقة تعبئة منتجات تبلغ (1650)طن باليوم، امتلاك علامات تجارية قوية ومتعددة، وتشكيلة منتجات متعددة تلبي إحتياجات العملاء .