صحيفة: العالم يدرك أن الحرائق المشتعلة في الشرق الأوسط سببها النظام الإيراني

عرب وعالم

اليمن العربي

أفادت صحيفة إماراتية، بأن  "الشر يحتاج إلى التعامل مع رأسه مباشرة وخلال أسبوع واحد عقد مجلس الأمن الدولي عدة جلسات لمناقشة ملفات متعددة في عدة دول أو صدرت بيانات كثيرة حول ملفات ثانية كان الثابت والقاسم الوحيد فيها جميعها هو تدخل النظام الإيراني عبر دعم الفوضى وانتهاج الإرهاب لتحقيق مآربه في التوسع والتدخل". 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي" - "ودائما كانت الأداة عبارة عن مليشيات موت إرهابية عابرة للحدود تتبع أوكار القرار في طهران عاصمة الإرهاب العالمي.

وأشارت إلى أن هذه الجماعات التي تتبع جميعها لـ " نظام الملالي " ومرتزقتها بعشرات الآلاف تتلقى دعما ماليا وعسكريا تاما من إيران ولاشك أن الشر والحقد الذي ينطلق منه هذا النظام هو سبب كل ويلات المنطقة التي تعمل هذه المليشيات على إبقائها سواء لتحقيق مآرب إيران أو العمل على تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج لإبقاء الفوضى العارمة في عدد من الدول بحيث تحرف الأنظار عن الأوضاع في الداخل الإيراني المشتعل غضبا على نظام ميؤوس من إصلاحه.

وأضافت أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المعني بالتعامل مع كل ما يهدد الأمن والاستقرار عالميا عليه أن يتحمل مسؤولياته الكاملة في مواجهة هذا الخطر واتخاذ كل الخطوات اللازمة لإنهاء التهديد الذي لا يستثني أحد بشكل مباشر وهذا سيكون إنجازا تاريخيا بتبديد أطماع أخطر نظام في العصر الحديث لأن لجم أو إقصاء النظام الإيراني معناه القضاء بشكل تام على جميع المليشيات التابعة له في عدة دول وبالتالي تجنيب عشرات الملايين من شعوب تلك الدول المآسي والمجازر والويلات التي عانوا منها جراء قطعان من المرتزقة الذين أثخنوا في جراحهم قتلا وتنكيلا وتشريدا لأن التعامل مع الأوضاع المزرية يحتاج قطع رأس الأفعى التي تنفث سمومها في كل اتجاه منذ عشرات السنين عبر من قبلوا على أنفسهم الارتهان والانحراف وبيع ضميرهم لشيطان الشر مقابل أي منافع كانت أو انطلاقا من أسباب طائفية مقيتة تنتهجها طهران وتعمل على تصديرها وضرب وحدة الشعوب المستهدفة .

واختتمت إن العالم يدرك أن الكثير من الحرائق المشتعلة في الشرق الأوسط سببها النظام الإيراني والتي تنعكس على الاستقرار العالمي برمته وليس فقط المنطقة خاصة أن الأسلوب المفضوح الذي تتبعه إيران بحيث تبدو تبعا لمصالحها المخالفة لجميع قواعد القانون الدولي أن تقدم نفسها على أنها رجل الإطفاء ومشعل الحرائق في آن وذلك في استخفاف كبير بالالتزامات التي تتوجب على أي نظام وبالتالي فالتوجه الدولي يجب أن يكون في التعامل مع لب الأزمات وسبب التوتر والاضطرابات والحروب في المنطقة وعندها سوف تسقط جميع تلك الأدوات والمرتزقة وتستعيد المنطقة أمنها واستقرارها.