تنظيم الحمدين يسعى لأخونة الشعب القطري

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف موقع تيلي ماروك عن مخطط جديد يقوم النظام القطري بتنفيذه ويهدف إلى أخونة الشعب القطري .

ونقل الموقع عن عن مصادر مطلعة أن وزير الشغل والإدماج المهني بالمغرب، وجه رسالة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، سعيد أمزازي، يطالبه من خلالها بمنح الترخيص لحوالي 240 أستاذا للتعليم ينتمون إلى مختلف الأسلاك التربوية، من أجل السماح لهم بالتدريس بدولة قطر.

وكشفت المصادر أن أغلب هؤلاء الأساتذة ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية، وذراعه النقابية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تم انتقاؤهم عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات "أنابيك" خلال السنة الماضية، من أجل الانتقال للتدريس بمؤسسات تعليمية في قطر، بأجور تتراوح ما بين 30 و40 ألف درهم. وذكرت المصادر أن العديد من أساتذة القطاع العام شاركوا في مباراة الانتقاء التي أشرفت عليها "أنابيك"، بالإضافة إلى أساتذة كانوا يشتغلون بمؤسسات خصوصية.

وأوضحت المصادر أن أمزازي تحفظ على منح الترخيص لهؤلاء الأساتذة، نظرا للخصاص الذي يعرفه قطاع التعليم بالمغرب خلال الموسم الدراسي الحالي، وأحال مراسلة يتيم على مدير الموارد البشرية.

وكانت الوكالة الوطنية للتشغيل قد أعلنت عن توظيف أساتذة بدولة قطر، ووضعت مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في المترشحين، من بينها أن لا يتجاوز عمر المتقدم 50 سنة، وأن يكون حاملا للإجازة، ويتوفر على خبرة لا تقل عن 5 سنوات  في مجال التدريس، بالإضافة إلى ضرورة إتقانه للتكنولوجيا. 

وسيتكلف هؤلاء الأساتذة بتدريس مواد العربية والتربية الإسلامية، ومادة القرآن الكريم، والعلوم الاجتماعية، وتعليم العربية لغير الناطقين بها؛ ومعلمات روض الأطفال، ومنسقو المواد الأدبية، وبالمقابل، ستعمل المؤسسات المستقبلة بقطر على توفير عدد من الامتيازات للراغبين في الالتحاق بهذه المناصب، من قبيل توفير تذكرة السفر والإقامة والتنقل من وإلى مقرات العمل والتغطية الصحية  بالمجان، مع راتب محترم يراعي التخصص والأقدمية.

وكشفت مصادر مطلعة أن دولة قطر تحاول اختراق قطاع التعليم العالي بالمغرب، وذلك بالجامعات والمعاهد العليا، بإيعاز ودعم من وزراء حزب العدالة والتنمية الذين تعاقبوا على القطاع خلال الولاية الحكومية السابقة والحالية.