طارق رمضان في مرمى القضاء السويسري بتهم اغتصاب جديدة

عرب وعالم

اليمن العربي

يواجه طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان الإرهابية، سلسلة جديدة من الاتهامات بـ"الاغتصاب والإجبار الجنسي" بعد تحقيقات سرية في سويسرا.

وكان رمضان قد وضع رهن الحبس منذ فبراير/شباط الماضي في سجن فلوري ميروجيس الفرنسي لاتهامه في أربع قضايا اغتصاب.

وقالت مصادر فرنسية إن رمضان في مرمى القضاء السويسري باتهامات جديدة بـ"الاغتصاب، والاحتجاز، والإهانة، والإجبار الجنسي"، تعود وقائعها إلى أكتوبر/تشرين الأول 2008.

وأكد موقع "oumma" الإخباري الفرنسي أن السلطات السويسرية بدأت التحقيق في جرائم حفيد البنا منذ أشهر في سرية تامة، حتى لا تتسرب المعلومات لوسائل الإعلام، ولتفادي محاولة المتهم أو أنصاره التأثير على الشهود أو طمس الحقائق والوثائق.

ولفتت إلى أن "رمضان لن يستطيع الإفلات من العقاب لأن أدلة الجريمة متوفرة ومتكاملة".

وأوضحت التحقيقات أن عملية اغتصاب تعود وقائعها إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول وقعت في فندق سويسري بجنيف وكانت ضحيتها امرأة سويسرية (40 عاماً) اعتنقت الإسلام، بحسب الموقع الفرنسي.

وبين أن المحققين تأكدوا من أقوال الضحية ووجدوا أن الأدلة التي قدمتها كافية من وجهة نظر العدالة السويسرية لفتح تحقيق جنائي.

 

وبحسب الموقع فإن "الضحية تقدمت بشكوى في 13 أبريل/نيسان الماضي، ووصفت بدقة تفاصيل الحادث المثير للذعر الذي عانت منه من قبل رمضان بعد أن قبلت احتساء القهوة معه في غرفته بالفندق للتحدث عن تعاليم الدين لكونها اعتنقت الإسلام حديثا، بحجة أن الصوت مزعج وهو يريد التحدث بهدوء".