النجر في ريف صنعاء الغربي.. جنة محاطة بالماء والجبال (صور)

أخبار محلية

اليمن العربي

يتميز ريف صنعاء بمناطق ذات مناظر سياحية خلابة، ومنها منطقة "النجر" الواقعة إلى الغرب من العاصمة، والتابعة إداريا لمديرية "بني مطر".

تبعد المنطقة عن مدينة صنعاء حوالي 20 كلم2. وأقرب المناطق إليها منطقة "مند" الواقعة على الطريق المؤدي إلى محافظة الحديدة.


أشبه ببحيرة

من أهم معالم المنطقة سد "النجر" الذي يزيد طوله على نصف كلم2. وسد النجر التاريخي، أشبه ببحيرة.

يغذي السد مزارع قريبة، تحتوي على البرقوق والخوخ، إضافة إلى اللوز والفستق غالي الثمن.

يزيد ويقيل منسوب المياه في السد، في الصيف والشتاء، إلا أنه لا يجف.

ونظر لوجوده، فإن جميع المناطق المحيطة به تظل خضراء طوال العام.

 
بعد السد

مشينا، نحن فريق "اليمن العربي"، على حافة السد، عبر طريق ضيق وزَلِق، حتى وصلنا نهايته من الجهة الأخرى.

الطرف الآخر عبر عن طريق بين جبلين، ومنه تتدفق المياه وقت الأمطار إلى السد.

لا يوجد إقبال على هذه الأماكن، رغم مناظرها الجميلة، ربما لأن الطريق فيها وعر، ولأن طريق السيارة ينتهي عند بداية السد.

 

يحيط به الجبال

لا أشك أنك ستنسى تعب الطريق والقفز بين الصخور والأحجار عند أن تصل إلى المكان الذي تكسوه الخضرة وتحيط به الجبال من جميع الاتجاهات.

 هنا يمكنك أن ترمي بجسدك في أي مكان لتأخذ قسطا من الراحة. عشب رفيع وناعم وهواء عليل من أكثر من اتجاه. وأحواض ماء.

 

رعي الماشية

لم نجد في المكان سوى ثلاث من النسوة، وأكثر من 100 رأس من الكباش والماعز. لقد جلبت إلى المكان للرعي.

تبدو الخراف هنا ممتلئة، نظرا لوفرة الرعي. ورغم أن هذا العدد الكبير يصل إلى المكان ذاته كل يوم، إلا أن العشب متوفر بكثرة.

لا شك أن الأغنام التي تصل إلى هذا المكان الذي لا يعرفه كثيرون، محظوظة جدا.

 

أليفة غير مألوفة

في المكان ذاته، وجدنا كلابا أليفة، لكنها غير مألوفة، إذ يشير شكلها إلى أنها غير محلية.

لكنها، وكالكلاب المحلية، تأكل عظم دجاج وبقايا الأكل. أعطينها كل العظم وكل ما تبقى من الأكل.

لبرهة من الوقت، شعرنا أننا خارج صنعاء، بل خارج اليمن التي طغت أخبار الحرب على كل شيء فيها.

يمكن لمثل هذا المكان، وأماكن أخرى كثيرة، في صنعاء وغيرها من المحافظات، أن تكون أماكن جذب سياحي، في الظروف الطبيعية.