صحيفة بريطانية تفضح زيف الإجراءات القطرية حول تحسين أحوال العمال

عرب وعالم

اليمن العربي

اكتسب العالم مناعة ضد الأكاذيب القطرية، التي لم تعد تجد صدى في العقول والأذهان، حيث رفض خبراء ومراقبون الإجراءات الخادعة التي أعلنتها قطر لتحسين أحوال العمال، بعدما أدعت الدوحة نيتها الصادقة للنظر في أوضاع المهاجرين، ليتبين أن سياساتها وهمية عديمة النفع.

كشفت صحيفة جارديان البريطانية حقيقة تعديلات القوانين التي يتفاخر بها نظام تميم بن حمد، لتصفها، بـ"الإجراء الشكلي"، معتبرة الخطوات القطرية غير كافية لتحسين حال العمال، موضحة أن كثيرون لا يشملهم قانون العمل ويعانون من سوء المعاملة.

الصحيفة أوردت أن عاملات المنازل البالغ عددهن 174 ألفا في مرمى الخطر، بالتزامن مع اعتراف العفو الدولية بتعرضهن للاعتداء الجسدي والجنسي، ودعا من جانبه جيمس لينش الباحث متخصص في حقوق المهاجرين لمواجهة الدوحة والتيقظ لمخططاتها.

لينس قال إن القانون القطري يعرض العمال إلى الاعتقال أو الترحيل، ويتعمد يجعل تحركات الوافدين تحت رحمة وإذن أرباب الأعمال، في الوقت الذي نددت فيه شاران بورو أمين الاتحاد الدولي لنقابات العمال بالإجراءات القطرية، واعتبرت قانون العمل أشبه بعبودية العصر الحديث، لتشدد على أن الدوحة ليست جادة في تحسين أوضاع المهاجرين المعذبين.