أذرع قطر في ليبيا تحتمي بالسلام الزائف هرباً من الجيش الليبي

عرب وعالم

اليمن العربي

لجأت أذرع التخريب القطرية في ليبيا إلى دعوات السلام الزائفة بعدما فاجأها الجيش الليبي بقيادة حفتر وأحبط خطتهم التي كانت تستهد السيطرة على موارد النفط والمعادن .

وأطلقت خارجية الدوحة دعوة هزلية لوقف الاقتتال، والتي صنفها المراقبون كخطوة مفضوحة لإنقاذ ميليشيات الإخوان الممولة قطريا، حيث طالبت بالهدنة لوقف الخسائر المذلة لحلفائها في طرابلس، في محاولة لوضع حد لهزائم كتائب الإخوان وفجر ليبيا المتتالية.

وبحسب مراقبون فإن النوايا القطرية السيئة تؤيدها دلائل سابقة، حيث قدمت الدوحة 750 مليون يورو لجماعات ليبية محظورة، كما مولت الدوحة أذرع "القاعدة" بقيادة عبدالحكيم بلحاج، وعمدت إلى دعم الميليشيات بالأسلحة الثقيلة لضمان تنفيذ المخطط، وأدمنت إدخال شحنات السلاح عبر غطاء العمل الخيري.