عودة تدريجية للحياة في عدن بعد ساعات من الغضب والعصيان
بدأت الحياة تعود إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد ساعات من العصيان المدني والغضب الشعبي جراء إرتفاع الأسعار وتدهور العملة الوطنية، وذلك حسبما أفاد مراسلنا في عدن .
وفتحت عدد من المحلات التجارية، عصر اليوم، أبوابها أمام المشترين فيما عادت المركبات للمرور من الشوارع الرئيسية التي أغلقها المحتجون خلال ساعات الصباح .
وذكر مراسل (اليمن العربي) أن العمل في المؤسسات العامة شهد اليوم الأحد شللاً تاماً فيما توقفت حركة المركبات في الشوارع بسبب قطع الطرقات الرئيسية والفرعية بالأحجار والإطارات المحترقة .
وطالب المحتجون بوضع حد لإرتفاع الأسعار وتدهور العملة ومحاسبة الحكومة على تقصيرها، فيما ذهب أخرون للمطالبة بإقالة حكومة بن دغر بإعتبارها سبب رئيسي فيما يجري في عدن .
وبحسب مراسلنا في عدن، فإن كثير من المحلات التجارية لازالت تغلق أبوابها، فيما رفضت محلات الصرافة العودة للعمل قبل وضع حد للإنهيار الذي تشهده العملة المحلية.
وشهد العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات المحررة تجاوباً غير مسبوقاً مع دعوات العصيان المدني التي دعا إليها شباب المحافظة، إحتجاجاً على إرتفاع الأسعار بسبب تدهور العملة المحلية.
ومن المتوقع أن تتواصل الإحتجاجات الشعبية في عدن خلال الأيام الماضية، حتى يتم الإستجابة للمطالب الشعبية .