مسؤول فلسطيني: قطر تدعم المبعوث الأممي لعملية السلام لتمرير صفقة القرن المشبوهة

عرب وعالم

اليمن العربي

استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني تحذيرات المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات للرئيس محمود عباس من وجود بديل له في حال واصل مقاطعة العملية السياسية، واعتبرت ذلك تدخلاً سافراً في الشؤون الفلسطينية ومحاولةً لتطبيق صفقة القرن في قطاع غزة. كما هاجم مجدلاني المبعوث الخاص للأمم المتحدة في القدس نيكولاي ملادينوف متهماً إياه بأنه عراب صفقة القرن الأمريكية، بالاشترك مع دويلة قطر.

واتهم مجدلاني في تصريحات صحفية النظام القطري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف بالعمل على تمرير الصفقة الأمريكية في قطاع غزة، والتي تقود لتهدئة بين حماس وإسرائيل مقابل إقامة مشاريع إنسانية في القطاع.

كما أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  أن "ميلادينوف هو عرّاب الصفقة، ويعمل مع دولة قطر على إقامة جسر بين حماس وإسرائيل لتطبيق هذا المشروع".

وأضاف  أن "ميلادينوف وقطر يبحثان مع إسرائيل في إقامة مطار وميناء وغيرهما من المشاريع في غزة، وهذا يشكل تجاوزاً من ملادينوف للتفويض الممنوح له من قبل الأمين العام للأمم المتحدة".

وتابع مجدلاني أن ميلادينوف تجاوز التفويض الممنوح له، حيث أن التدخل في ملف عملية السلام ليس من ضمن عمله، لأن عملية السلام تتم بين القيادة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي، وأن القيادة الفلسطينية ستبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن ميلادينوف تجاوز مهماته، وبالتالي فان القيادة ليست مع التجديد له.

وكشفت تقارير إسرائيلية عن لقاءات سرية منفصلة جمعت بين مندوب النظام القطري في غزة محمد العمادي، ووزير خارجية النظام القطري، بوزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، من أجل بحث إقامة ممر مائي بين قطاع غزة وقبرص تحت إشراف إسرائيلي.

واعترفت قطر بأنها قادت مفاوضات سرية غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بهدف معالجة الأوضاع في قطاع غزة، وهو ما أعلنت السلطة الفلسطينية رفضه في أكثر من مناسبة.