السلفادور: أمريكا تستغل المراهقين جنسياً على الحدود

عرب وعالم

اليمن العربي

اتهمت السلطات في جمهورية السلفادور عناصر رجال أمن أمريكيين باستغلال الأطفال المهاجرين إليها جنسياً بعد إبعادهم عن أهاليهم على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وأكد مسؤولون رسميون أن 3 أطفال من السلفادور، الذين فصلوا عن أهاليهم بعد الهجرة إلى الولايات المتحدة، تم استغلالهم جنسياً في مراكز التوقيف في أريزونا الأمريكية.

ونقلت صحيفة "أل ايه تايمز" الأمريكية عن نائب وزير العلاقات الخارجية ليندوفينا ماغارين قولها "إن الضحايا المزعومين - كلهم في سن المراهقة - ما زالوا محتجزين لدى الحكومة الأمريكية ولم يتم شملهم بعائلاتهم حتى الآن".

وفي حين لم تفصح المرجعيات في السلفادور عن مكان أو زمان وقوع الحادثة، رد مصدر في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة أنه في ظل عدم توارد المزيد من المعلومات عن ما حصل، فليس بالإمكان تأكيد أو نفي تلك المزاعم.

في الشهر الماضي، اتهم عاملان في منشأة للمهاجرين في آريزونا بالاعتداء جنسياً على مجموعة من المراهقين، أحدهما تم القبض عليه متلبساً أثناء تحسسه لجسد فتاة تبلغ 14 عاماً.

وفي الإطار نفسه، أشارت تحقيقاً مجموعة "برو باليكا" إلى أن الشرطة الأمريكية تلقت ما لا يقل عن 125 بلاغاً عن حوادث جنسية داخل الملاجئ التي غالباً ما تحتوي على أطفال مهاجرين خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وتخرج هذه الاتهامات الجديدة من الدولة الواقعة في وسط القارتين الأمريكية الشمالية والجنوبية، بوقت تشار أصابع الاتهام نحو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن قراراته تجاه لم شمل العائلات التي تم تفريقها على الحدود الجنوبية بأنها بطيئة للغاية، على الرغم من قرار المحكمة الفدرالية بضرورة الاسراع بذلك.