التجارة العالمية: خروج واشنطن من المنظمة يعني الفوضى للشركات الأمريكية
وكان ترامب قد حذر في مقابلة مع وكالة أنباء بلومبرغ من المكتب البيضاوي أول أمس الخميس، من أنه سينسحب من منظمة التجارة العالمية إذا لم تتحسن، ووصف الرئيس الاتفاق الذي أبرم في تسعينيات القرن الماضي لتأسيس المنظمة بأنه أسوأ صفقة تجارية على الإطلاق.
وقال أزيفيدو لوكالة أنباء بلومبرغ أمس الجمعة إنه يعمل بالفعل مع الولايات المتحدة وغيرها من الأعضاء لمعالجة بعض الشكاوى الشائعة، لكنه حذر من أن خروج الولايات المتحدة من منظمة التجارة العالمية سيكون له عواقب فوضوية على الاقتصاد العالمي والولايات المتحدة نفسها.
وأضاف "السيناريوهات لن تكون جيدة لأحد، الولايات المتحدة تمثل حوالي 11% من التجارة العالمية، لذلك فإن انسحابها سيكون ضربة للمنظمة، لكنها ستكون ضربة للولايات المتحدة أيضاً".
وحذر على وجه الخصوص من أن مثل هذه الخطوة ستترك الشركات الأمريكية عرضة للتمييز التجاري وتعريفات جمركية جديدة حول العالم إذا لم يعد الأعضاء غير الأمريكيين ملزمين بقواعد منظمة التجارة العالمية.