صحيفة أمريكية: قطر تنتهج سياسات تضر بالمصالح الأمريكية فهي حليفة لإيران

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت صحيفة أمريكية، أن قطر تنتهج سياسات تضر بالمصالح الأمريكية، فهي حليفة لإيران وداعمة لسياستها الخارجية المزعزعة لاستقرار المنطقة، ومن خلال الصلات التجارية بينهما ساعدت قطر شركات الحرس الثوري الإيراني على الإفلات من العقوبات الأمريكية.


وقالت ، إنه يتعين على الرئيس دونالد ترامب، أن يخبر أمير قطر تميم بن حمد، سواء عبر الهاتف أو «تويتر»، أن الولايات المتحدة لن تستخدم قاعدة العديد التي يتم توسيعها في قطر، وأنه سيبحث نقل القوات الأمريكية خارج قطر بأكملها؛ وذلك ما لم تقم الدوحة بإعادة تنظيم سياستها الخارجية نحو دعم أكبر للاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.

وأشارت صحيفة «واشنطن إكزامينر» وفقاً لما نقلته عنها مواقع إخبارية عربية، إلى أن الحاجة لأن يقوم ترامب بدارسة هذا الاعتبار تأتي في ضوء إعلان مسؤول بالحكومة القطرية يوم الأحد الماضي، أن الدوحة تنوي توسيع قاعدة العديد الجوية.

وتستضيف هذه القاعدة عناصر القيادة المركزية المشتركة للولايات المتحدة، ولعبت دوراً في هجمات الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق، وحكومة بشار الأسد في سوريا.

وترى الصحيفة، أن عزم قطر بناء منشآت جديدة في العديد يتعلق بمحاصرة الولايات المتحدة في وجود عسكري رسمي طويل المدى في هذا البلد، ويتعلق الأمر أيضاً بسياسة قطر في شراء العتاد العسكري الغربي ومن ثم شراء الإذعان السياسي الغربي لسياسة قطر الخارجية الأوسع.


وسمحت الحكومة القطرية لمتشددي الحرس الثوري الإيراني بعزل مصالحهم التجارية عن ضغوط العقوبات الأمريكية. وتشير تقديرات حديثة إلى أن قطر ربما تساعد إيران في التلاعب بنتائج محادثات تشكيل الحكومة الجارية الآن في العراق.

وتابعت الصحيفة أن أهم سبب يدعو الإدارة الأمريكية لوقفة حازمة مع قطر هو دعمها المستمر للجماعات الإرهابية، مشيرة إلى أن أقوال قطر تتناقض مع أفعالها بشكل صارخ في هذا الصدد، ففي نفس الوقت الذي نشر فيه السفير القطري في الولايات المتحدة مقالًا بصحيفة «واشنطن بوست» هاجم فيه العمليات العسكرية للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كان رئيس الوزراء القطري يجتمع مع عدد من كبار ممولي الجماعات الإرهابية في الدوحة.