مسؤول سعودي يمهد لإجراءات فعلية تحول قطر إلى "جزيرة"

عرب وعالم

اليمن العربي

شن المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني ، هجومًا على دويلة الشر الخليجية، متمنيًا تنفيذ مشروع تحويل شبه الجزيرة القطرية إلى جزيرة تحدها المياه من جميع الجهات؛ وذلك عبر حفر قناة مائية على الحدود بينها وبين المملكة العربية السعودية.  

كتب المسؤول السعودي البارز، عبر حسابه على موقع تويتر، الجمعة، إنه طالما حلم لترجمة تقارير وسائل الإعلام السعودية بشأن القناة إلى حقيقة، مضيفًا: "كمواطن.. أنتظر بفارغ الصبر والشوق تفاصيل تطبيق مشروع قناة جزيرة شرق سلوى، هذا المشروع العظيم التاريخي الذي سيغير الجغرافيا في المنطقة".

القحطاني كان طرح الموضوع مسبقًا منذ عدة أشهر، ولكن تغريدته الجديدة تؤكد أن المشروع قد يكون أحد الخطوات الرادعة لإمارة الدوحة بعد مرور عام كامل على المقاطعة العربية.

وقطعت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر وأوقفت حركة النقل معها في يونيو 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب.

مقترح شق "قناة سلوى" على طول الحدود البرية الشرقية للمملكة مع قطر سيحول قطر إلى جزيرة صغيرة معزولة عن محيطها الخليجي.

المقترح يتضمن شق قناة بحرية على طول الحدود السعودية القطرية، امتدادًا من منطقة سلوى إلى خور العديد، غايتها الإسهام في "التنشيط السياحي" بين دول الخليج عبر الرحلات البحرية، وهو مشروع ينتظر صدور الموافقة الرسمية عليه، والترخيص له ليصبح قيد العمل خلال نحو سنة واحدة فقط؛ خاصة مع عدم وجود أية موانع جغرافية تعيق تنفيذه. الحدود البرية بين المملكة وقطر شهدت بعض الأحداث، ففي عام 1992 حدثت اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وتوصل البلدان إلى ترسيم الحدود بينهما عام 2001، قبل أن تغلق المملكة في ديسمبر الماضي وبشكل نهائي منفذها الحدودي مع قطر في سلوى".