بن سحيم: لا تلوموا الأشقاء على مقاطعة الحمدين

عرب وعالم

اليمن العربي

تنظيم الحمدين تمادى في إطلاق الادعاءات الكاذبة، لم يستطع التغلب على المقاطعة العربية له؛ فسخّر كل قواه من أجل انتقاد دول المقاطعة والتحالف العربي لحماية الشرعية في اليمن. دويلة الشر، روّجت كذبًا لتورط التحالف في قتل المدنيين، بعدما كانت أحد المشاركين في التحالف تحت قيادة المملكة العربية السعودية. و

قال المعارض القطري البارز، الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، إن النظام في بلاده كان مؤمنا بالدور الذي يقوم به "تحالف دعم الشرعية" في اليمن والآن يراه "مساعدة للإرهابيين"، وذلك ردًا على مقال كتبه سفير قطر بواشنطن، مشعل بن حمد آل ثاني، لصحيفة واشنطن بوست اتهم فيه التحالف بدعم تنظيم القاعدة.

جاء ذلك في تغريدة "بن سحيم" عبر حسابه على موقع تويتر، كان نَصَها: "بعد أن كانوا مؤمنين بأن تحرير اليمن وإعادة الشرعية ضرورة وحاجة، أصبح النظام القطري يرى في التحالف العربي مساعد لـ’الإرهابيين‘ هكذا هي الأنظمة الصغيرة مبادئها تتغير وتتلون بين يوم وليلة.. هكذا هم شيمتهم الغدر.. ثم يلومون أشقائنا لماذا يقاطعونهم؟!".

ولم يكتف بالهجوم السابق فقط، بل أضاف في تغريدة أخرى: "النظام القطري يبدو متصدعًا متهاويًا كما لم يكن سابقاً، من منع أهلنا من المشاعر المقدسة، إلى محاولاته الفاشلة بتدويل الحج، مروراً بكونه أداة في يد الدول المنبوذة، وحتى ارتمائه بشكل رسمي في حضن إيران ومشروعها الفارسي في اليمن.. نظام متهالك لا يختلف عن حليفهم السابق القذافي".

الدوحة كانت شريكًا خبيثا بين قوات التحالف العربي؛ سرّبت معلومات استخباراتية تخص خطط وتجهيزات التحالف إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، مثلما لم تبخل على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من أجل الوقوف عائقًا أمام إعادة الشرعية.

السفير القطري بواشنطن كتب مقالا ادعى فيه أن قوات التحالف ترتكب "جرائم" في اليمن، متجاهلًا دعم دولته للجماعات الإرهابية التي ترتكب جرائم بحق المدنيين وتلصقها بقوات التحالف؛ لتنفيذ المخطط الخبيث.