يمنيان: فريق الخبراء سقط في وحل الانحياز ونطالب بالتحقيق جراء التستر على الحوثيين

أخبار محلية

اليمن العربي



رفض أحد قادة المقاومة التهامية «سعد الجرادي»، اللغة التي خرج بها التقرير، واصفا إياه بـ»»الجائر» والمنحاز للانقلابيين، ويحمل اللغة التي يتحدث بها الحوثيون بشكل دائم، ما يؤكد أن فريق الخبراء سقط في وحل الانحياز الواضح ويسير وفق توجهاتهم.

مشيرا في تصريح نشرته صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الجمعة - تابعها "اليمن العربي"  إلى أن اليمنيين لن يقبلوا بهذا التقرير ولن ينظروا له، ومؤكدا أن تحرير اليمن ما يزال أولوية لا يمكن التوقف عنها.

من جانبه، شدد رئيس الفريق الدولي، المحامي محمد المسوري، ، على أن الفريق كان أول من دعا إلى التحقيق الدولي في السنوات الماضية.

 مبينا أنه وبعد ظهور تسييس لجنة الخبراء وتسترها على جرائم الحوثيين، فإن التحقيق الوطني المحايد والعادل والمستقل هو الطريق الأمثل، مطالبا بالتحقيق مع لجنة الخبراء أنفسهم جراء تسترهم على الجرائم الحوثية وانحيازهم الكامل لهم.

 

انتقائية الأحداث

وأضاف المسوري استمرت عصابة الحوثي الإيرانية بنشر الأكاذيب وأصبحت لجان الأمم المتحدة تصدقها وتعتمدها في تقاريرها، مبينا أن التقرير الأخير بلغ من الانحياز حدا وصل فيه إلى أن وصف فيه زعيم الميليشيا الحوثية عبد الملك بـ»قائد الثورة»، وأن تحرير الحديدة «عدوان»، متجاهلا جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، مقابل انتقاء الأحداث بشكل متعمد بالرغم من اللقاءات بالضحايا والشهود عدة مرات في مكتبهم ببيروت والقاهرة وعدن وعمان».

وبين المسوري أنه سبق له وعدد من أعضاء الفريق الدولي لقاء الفريق الأممي وكذلك العديد من أقارب الضحايا والشهود والمختصين في عدة لقاءات طويلة، وتم تقديم شرح مفصل بالأدلة والجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات منذ انقلابها على الشرعية وحتى تاريخ آخر لقاء عقد في القاهرة، إلا أن هذا الجرائم والانتهاكات لم ترد في تقرير الخبراء الذي زعم أن فترة التقرير بدأت من 1 سبتمبر 2014 وحتى 1 يونيو 2018.



وكانت «الوطن» قد حصلت على عدد من الصور التي تؤكد صحة لقاء عدد من فريق اليمن الدولي للسلام بخبراء الأمم المتحدة في عواصم دول عربية عدة، لكن لم ينظر لتلك التقارير والأدلة والبراهين، وتم تجاهلها والعودة إلى تقارير الحوثيين.