أصوات الليبيين ترتفع مطالبة بمقاضاة الحمدين .. فيديو

عرب وعالم

اليمن العربي

ارتفعت أصوات الليبيين الداعية الى مقاضاة قطر بسبب جرائمها المرتكبة في حق بلادهم، وتنفيذها مخطط إرهابي زعزع إستقرار البلاد .

وطالب نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق والخبير القانوني، عبد الحفيظ غوقة، بتقديم العديد من المسئولين في قطر لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة دعم الإرهاب في ليبيا منذ بداية أحداث ثورة 17 فبراير وحتى الآن.

وأضاف غوقة "إن التدخل القطري في ليبيا كان واضحا منذ أول يوم لثورة فبراير بتقديمها الدعم المالي والسلاح لأمراء الجماعات المتطرفة في ليبيا وأن رئيس الأركان القطري تجاوز رئيس الأركان الليبي وقتها عبدالفتاح يونس بل أكاد أجزم أن قطر هي من حرض على قتله لأنها كانت لا تريد قيام مؤسسة عسكرية في ليبيا عقب انتهاء الثورة".

وتابع غوقة إن "التدخل القطري في الشأن الليبي وعلاقة الدوحة بزعماء الجماعات المتطرفة واضح وسافر ولا بد من اتخاذ إجراءات قانونية ضد سياساتها وردعها عن خراب المنطقة" مؤكدا على  أهمية جمع الأدلة والأسانيد القانونية التي تدين دولة قطر وتثبت جرائمها في ليبيا.

بدوره قال المحلل السياسي الليبي محمد أحمد الهوني إن الدعوات المتتالية لمحاكمة المسؤولين القطريين تؤكد أن الشعب الليبي أدرك حجم المؤامرة التي قادتها دولة قطر على بلاده منذ العام ٢٠١١ ، حيث تعمدت اللعب بالحقائق وتزييف الواقع ونشر الخراب بدعم الجماعات الإرهابية ونهب مقدرات الدولة الليبية والإطاحة بالمؤسسات وسرقة النفط والإستحواذ على أرشيف الدولة وتعذيب المحتجزين وبث التفرقة الجهوية والمناطقية والعرقية وضرب مقومات السلم الأهلي.

وأضاف أن  قطر أرادت إذلال الليبيين بشتى الوسائل، ولكن الشعب الليبي لن يقف مكتوف اليد، وسيعمل كل ما في وسعه لمحاكمة المسؤولين القطريين أمام القضاء الدولي اعتمادا على ما يملكه من وثائق وأدلة ومستندات مكتوبة ومصورة ولا يرقى الشك إلى صدقيتها.

فيما قالت وعد إبراهيم، الناشطة الليبية بمجال حقوق الإنسان، إن ضباط الجيش القطري هم من كانوا  يستجوبون المعتقلين في السجون الليبية ،وأن الوجود القطري الفج في ليبيا والمدعوم من قبل عبد الحكيم بلحاج والتنظيمات الجهادية هو عامل رئيسي وراء تدهور الأوضاع وفشل بناء الدولة من جديد، مشيرة إلى أن قطر متغلغلة داخل مفاصل الدولة خاصة الغرف الأمنية، بمساعدة تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان.