تركيا تهين قطر باستمرار بعد سرقة المستثمرين من الدوحة
يواصل القطاع العقاري في قطر انهيارات مستمرة منذ المقاطعة العربية حيث تم تهجير مقيمو الدوحة واتجهوا للاستثمار في أنقرة بفعل فاعل قذر هي حاشية أردوغان التي تجيد استغلال لحظات الخضوع القطري، فقد تباهوا علنا باستقطاب رؤوس الأموال من الدوحة الهزيلة، هذا في الوقت الذي تروج وزارة خارجية تميم للأمر في سياق تبادل الاستثمارات.
استطاع كمال إنان أوغلو مستثمر عقاري تركي تعميق جراح تميم، تفاخر بانحياز بلاده لقطر في المقاطعة وطالب برد الجميل، تبجح باستقطاب المقيمين في الدوحة للاستثمار في تركيا، ثم أغراهم بإمكانية التملك في أنقرة بتكلفة أقل من أسواق قطر.
استحواذ تركيا على رواد القطاع العقاري خلق أزمة في الدوحة، اتجه المقيمون فيها إلى الإيجارات بدلا من التملك مع ركود السوق، مما أدى إلى تراجع قياسي لأسعار المنشآت السكنية والتجارية بالمدن القطرية، هذا بجانب أن المبيعات العقارية القطرية هوت بنسبة 62% في 2018، وأرباح شركات الإنشاءات انخفضت 57% خلال 6 أشهر، في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر العقارات بمصرف قطر المركزي بنسبة 10%.