اتفاق الولايات المتحدة والمكسيك يهيمن على الأسواق العالمية اليوم

اقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كان الاتفاق التجاري الجديد بين الولايات المتحدة والمكسيك الحدث الأبرز في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الإثنين.

فيما هبطت الليرة التركية بأكثر من 3% وتراجع الروبل الروسي لأدنى مستوى في أكثر من عامين أمام الدولار لكنهما عادا للاستقرار مع تراجع العملة الأمريكية.

اتفاق واشنطن والمكسيك

بعد إجراء مفاوضات عديدة، توصلت الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق ثنائي بشأن التجارة، مع اعتزامها إلغاء صفقة "نافتا" الثلاثية.

وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سعادته بهذا الاتفاق، مشيراً إلى أنه "يوماً عظيماً للتجارة".

وفي سياق متصل هدد الرئيس الأمريكي بفرض تعريفات جمركية على واردات السيارات الكندية، مشيراً إلى أنها أسهل طريقة للرد على رسوم كندا ضد منتجات الألبان من الولايات المتحدة.

لكن ترامب أشار إلى أن سيتحدث مع رئيس الوزراء الكندي خلال فترة قصيرة لإجراء المحادثات والتوصل لصفقة تجارية عادلة.

مؤشرات الأسهم في المنطقة الخضراء

سجل مؤشر الأسواق العالمية أعلى مستوى في 5 أشهر خلال تعاملات اليوم بعد اتفاق واشنطن والمكسيك وعلى خلفية تصريحات رئيس الفيدرالي المطمئة بشأن الاقتصاد الأمريكي.

وصعدت "وول ستريت" بالختام، وأغلق "داو جونز" أعلى مستوى 26 ألف نقطة للمرة الأولى منذ فبراير الماضي، مع ارتفاع أسهم البنوك والتكنولوجيا.

ومع صعود الأسواق العالمية، أغلقت الأسهم الأوروبية في النطاق الأخضر، مع انفراجة في الأزمات التجارية.

وفي بيانات اقتصادية اليوم، ارتفعت ثقة الشركات في ألمانيا خلال الشهر الجاري.

كما سجل "نيكي" الياباني أعلى مستوى في 10 أسابيع في ختام تعاملات اليوم.

فيما ارتفعت الأسهم الصينية بنهاية التعاملات مع تطبيق بنك الشعب الصيني تدابير متعلقة بشأن سعر صرف اليوان.

بينما أظهرت بيانات اقتصادية، تباطؤ أرباح الشركات الصناعية في الصين خلال الشهر الماضي مع زيادة تكاليف المواد الخام.

بينما شهدت الأسواق البرازيلية تراجعاً قوياً مع مخاوف المستثمرين من عودة الرئيس السابق "لويز إناسيو لولا دا سيلفا" للحكم بحزبه الاشتراكي.

صعود أسعار النفط والذهب

ارتفعت أسعار النفط بنهاية التعاملات، ليسجل "نايمكس" أعلى مستوى في نحو 3 أسابيع مع هدوء المخاوف التجارية.

كما أفاد تقرير صحفي أن "أوبك" والمنتجين من خارجها قد خفضوا إنتاجهم النفطي في يوليو الماضي بنحو 9% أكثر مما نصت عليه اتفاقية خفض الإنتاج، هذا بالمقارنة مع مستوى الامتثال البالغ 120% في يوليو السابق له

ومن جانبه طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني قادة أوروبا الموقعين على الاتفاق النووي بضمانات من أجل القنوات المصرفية ومبيعات النفط.

كما ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية مع هبوط الدولار الأمريكي عقب توصل الولايات المتحدة لاتفاق جديد مع المكسيك.