صحيفة خليجية: السعودية أفشلت قطر في تسييس الحج هذا الموسم

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة أخبار الساعة، أن السعودية تمكنت من افشال قطر في عملية تسييس الحج لهذا الموسم.


وأشارت إلى أن السعودية بتخصيصها موقعا لاستقبال طلبات الحجاج القطريين للتسجيل مباشرة لأداء هذه الفريضة من دون اللجوء إلى السلطات القطرية التي تجاهلت عن عمد التنسيق مع الجانب السعودي في هذا الشأن، أحبطت المخطط القطري.


ومنذ قطع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب علاقتها بالدوحة في يونيو/حزيران من العام الماضي دأبت الأخيرة على محاولات تسييس الفريضة المقدسة في محالة لتحريك أزمتها.

وأضافت نشرة أخبار الساعة في افتتاحيتها تحت عنوان "قطر.. فشل محاولات تسييس الحج" أن الرهان القطري فشل، "ليس فقط بسبب انكشاف زيف ما تروجه من معلومات، وإنما أيضاً لأن المملكة العربية السعودية أظهرت نجاحاً منقطع النظير هذا العام في إدارة موسم الحج هذا العام وتنظيمه بشهادة جميع دول المنطقة والعالم".

واعتبرت ان النجاح السعودي في إدارة موسم الحج أربك قطر مجدداً، وجعلها تلجأ إلى مفتيها الخاص المدعو يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين"، ليصدر فتوى جديدة وشاذة حول الحج، قال فيها: "إن هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه، الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم".

وعدت نشرة أخبار الساعة أن فتوى القرضاوي تؤكد أنه "ليس سوى أداة في أيدي قطر توظفه لخدمة أجندتها السياسية، حتى ولو من خلال هذه النوعية من الفتاوى الغريبة التي تشكك في أحد الأركان الرئيسية للإسلام، بل وتثير الجدل حول أحد الثوابت الإسلامية التي لا يمكن لأحد النيل منها أو التشكيك فيها".

وقالت "لقد انكشف قناع قطر الحقيقي وتأكد للجميع أنها دولة غير مسؤولة لا تأخذ في الاعتبار مصالح شعبها من ناحية، ولا تلتزم بمقتضيات ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى من ناحية ثانية، فمواقفها السياسية الشاذة، وإعلامها الذي يحرض على الفتنة ويثير العداوات بين الأشقاء تؤكد أنها تشكل بالفعل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار دول المنطقة".

وخلصت إلى أن قطر أصبحت مكشوفة الآن أكثر من أي وقت مضى، ولن تفلح محاولاتها في تجميل صورتها مرة أخرى، بعدما تبين أنها ليست سوى أداة في أيدي الآخرين، يحركونها متى شاؤوا لخدمة أهدافهم ومشاريعهم في المنطقة.