منانجاجوا يؤدي اليمين رئيسا لزيمبابوي وسط انتقادات أمريكية

أدى إمرسون منانجاجوا اليمين القانونية رئيسا لزيمبابوي، الأحد، أمام الآلاف بعد فوزه في انتخابات الرئاسة.

وشكك في نتيجة الانتخابات الرئاسية نلسون شاميسا، المنافس الرئيسي لمنانجاجوا، فيما أثار مراقبون أمريكيون للتصويت تساؤلات حول المعايير الديمقراطية في البلاد.

وأمام كبير القضاة في زيمبابوي، لوك مالابا، أدى منانجاجوا اليمين، وذلك في حضور 8 قضاة آخرين من المحكمة الدستورية.

ووصل آلاف المواطنين، وقد جاء بعضهم في حافلات من خارج العاصمة، إلى الاستاد الوطني بهاراري لحضور مراسم التنصيب بحضور زعماء أجانب.

وحصل منانجاجوا بالكاد على 50% من الأصوات وهي النسبة التي سمحت له بالفوز دون انتخابات إعادة مع شاميسا، حسب وكالة أنباء رويترز.

وقال مراقبو انتخابات أمريكيون إن زيمبابوي تفتقر "لثقافة التسامح الديمقراطي"؛ بحيث يتم التعامل مع الأحزاب السياسية على قدم المساواة ويُسمح للمدنيين بالتصويت بحرية.

وشابت الانتخابات مخالفات إجرائية وأعقبتها حملة على المعارضين وهو ما قوّض وعود منانجاجوا بإنهاء الفساد وسوء الإدارة، الذي اتسم به عهد الرئيس السابق روبرت موجابي.

وكان 6 أشخاص قد قُتلوا خلال الحملة على المعارضة، وهو ما أعاد إلى الأذهان قسوة الشرطة خلال حكم موجابي الذي استمر 37 عاما وانتهى بانقلاب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.