صحيفة: نجاح الحج يفرح كل المسلمين لكنه يغيظ إيران ونظام قطر والحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

قالت صحيفة إماراتية، "ينجح موسم الحج ويحقق كل هذا التفرد والتميز ولا عجب". 

وذكرت صحيفة "الخليج" - تابعها "اليمن العربي" -  "لا يمكن فصل العناوين والمسائل عن بعضها بعضا، والمملكة العربية السعودية الشقيقة تقود اليوم منطقتنا إلى فضاءات تقدم غير مسبوقة، وذلك بما تمتلك من إمكانات ومعان وأخلاق وبعيدا عن عواطفنا". 

وتابعت  "نحن أهل الإمارات خصوصا نحو السعودية، فإن الموضوع متصل بالعلم والعمل والتخطيط والوعي، وما كان موسم الحج ليحقق كل هذا النجاح لولا هذا الاشتغال المخلص من قبل قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو ما عبر عنه أحسن تعبير  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إذ بادر مهنئا القيادة السعودية على نجاح موسم الحج لهذا العام بين حسن الوفادة وحسن التنظيم، حيث نسب النجاح اللافت إلى منظومة الجهود المخلصة، بمعنى اتساق خطة ووعي المؤسسة السعودية نحو رعاية وحماية قلب العالم، ومهوى أفئدة المسلمين في كل العالم .

ولفتت الصحيفة إلى أن ما قاله سموه قاله حجاج الإمارات كما قاله ضيوف الرحمن من كل أرجاء الدنيا، فقد استطاعت المملكة إنجاح حج الملايين بتحويل " الموسم " إلى " مناخ "، وهذا ليس سهلا بكل المقاييس في الإطار الزمني والمكاني المحددين، فالسيطرة " الجميلة" على هذه المجاميع البشرية الحاشدة، على اختلاف المشارب واللغات والأجناس والجنسيات أمر يقع في منتصف الصعوبة، لكنها روح السعودية التي هي روح الإسلام، ولكنه إيمان المؤسسات المعنية بالحج بأهمية تسهيل أداء الفريضة، وفي المشهد مشاريع التوسعة التي تعد الأكبر في التاريخ، وبرامج تأمين وسائل الراحة خصوصا أنظمة التبريد المتقدمة، وأنظمة الترجمة والتواصل، وتأمين ملايين المصاحف بعشرات اللغات.

وأضافت : " نعم هي الروح السعودية التي هي روح الإسلام، ويمكن أن يقال هذا مرارا وتكرارا في كل وقت، ويمكن أن يقال أضعافا مضاعفة لدى تأمل تصريحات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في مؤتمره الصحفي بعد انقضاء موسم الحج لهذا العام، وتحقيقه كل هذا النجاح الذي أبهر الجميع، خصوصا إشارته اللافتة إلى المستقبل القريب والمنظور، حيث الإعداد، وعبر تكريس وسائل التقنية الحديثة، لحج يستوعب خمسة ملايين حاج".

وأكدت أن هذا النجاح يفرح قطعا كل العرب والمسلمين في أربعة أطراف الأرض، لكنه يغيظ إيران وذيولها من نظام قطر إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، ومنهما إلى حليفهما الإرهابي المسمى " حزب الله " في لبنان .. كم تبدو الآن محاولات تسييس الحج ضئيلة، فهي لم تفضح إلا أهلها المختفين وراء أصابعهم المرتعشة، فالتاريخ يسير في مساراته المشرقة الصحيحة، فيما يتخبط هؤلاء في ظلمات يتكدس بعضها فوق بعض.

واختتمت بالقول : " التحية، من بعد، لأشقائنا من حجاج قطر الذين تحدوا حكومتهم و" حصارها " لهم، حكومتهم التي وصلت، في وقاحة هي الفضيحة المدوية، إلى حد منعهم علنا وعلى رؤوس الأشهاد، من حقهم الديني والطبيعي في أداء فريضة الحج، فليس إلا الدليل الجديد، المتجدد، على فشل نظام قطر، وارتمائه بالكامل في أحضان إيران بكل فكرها المختل وأطماعها التوسعية، والمرجو أن تستوعب قطر حجم ورطتها أو متاهتها لا فرق، وتكف عن ترديد تلك الأسطوانة المشروخة التي باتت مملة وسمجة أكثر من أي وقت مضى